خطر خطر)انقذوا اهلنا في الريف من خطر يهدد حياتهم ومواشيهم وافقت عليه الحكومه
فصولا مذهلة و مرعبة تهز ضمير الإنسانية
مساكين اهلنا في القرى والارياف لايعلمون حجم المؤامرة ضدهم ويجهلون خطة الابادة المنسقه لهم ولمواشيهم
ففي كتاب بذور الشر تذكر المؤامرة التي بيع بها العراق ارضا وشعبا
بصفقة رخيصة لاتعادل دمعة واحدة من شوكة ادمت ابن الفلاح العراقي فكيف بمؤامرة وصفقة وحشيه لابادة الريف العراقي باكمله
![]()
فصولا مذهلة و مرعبة تهز ضمير الإنسانية و تبين طمع النواب وساسة البرلمان في بيع المقدسات والارواح للانسان والحيوان الداجن على حد سواء كما تبين احتكار الشركات
Monsanto, Dow, Pioneer, Novartis ( Syngenta) وغيرها التي تحاول السيطرة على كل بذور العالم ، بحيث أنها تجبر المزارعين على شراء بذورها الجينية التي تحتوي على مواد سامة مضرة بصحة الحيوان و الإنسان .
أصابني الذعر والغضب و الألم عندما قرات مأساة المهندس الزراعي جوتفريد غلويكنر الذي فقد 125 بقرة حلوبة بعد إعطائهم علف الذرة ب ت 176 لمدة سنتين . . المزارع الأول الذي إشترى بذور الذرة ب ت 176 من الشركة السويسرية Syngenta حيث زرعها في مساحة نصف هكتار ، لكي يستعملها كعلف للأبقار التي كانت تنتج يوميا 1500 لترا من الحليب .
و عندما قرأت الفصل الخاص بالعراق في الصفحات 44 – 47 إنتابني الحزن العميق و الغضب و الألم على ما حدث و يحدث في العراق من جرائم ضد الإنسانية والبيئة التي ستصيب هذا الجيل و الإجيال القادمة من تسمم و أمراض
![]()
و إذا لم تسارع الجماهير الفلاحيه بمطالبة الحكومة العراقية الحالية إجراءا حاسما لإلغاء كل العقود التي ابرمتها مع الشركة الأمريكية مونسانتوا فسوف تكون كارثه انسانيه خطيرة
ولكن انى يحدث هذا والحكومه هي قد باعت نفسها اولا قبل ان تبيع العراقيين حيث أجبرتهم على شراء بذورها المزروعة بهندسة الجينات الوراثية السامة .
لم تكتف قوات الاحتلال بالدمار الشامل الذي قامت به ضد البيئة والمزارع و سايلوات حبوب الحنطة و الذرة و الشعير و قتل الآلاف من المواطنين عمدا دون تمييز و نهب القطع الفنية و الأثرية إبان إحتلال بغداد ونهب ثروات العراق من دون رقابة و حساب فحسب ، بل أنها أدخلت مواد و أوامر التي أصبحت قانونية و خاصة المادة أو الأمر رقم 81 بإجبار الفلاحين و المزارعين العراقيين على توقيع إتفاقيات مع شركة مونسانتو ا و غيرها على إستيراد فقط بذور القمح والذرة والشعير و غيرها المزروعة بالهندسة الجينية الوراثية .
وان المزارعين إذا زرعوا بذورا طبيعية بيولوجية كما كان يزرعها الآباء والأجداد منذ آلاف السنين قبل الميلاد في بلاد وادي الرافدين ( العراق اليوم ) فإنهم سيتعرضون إلى أقسى العقوبات . كما أجبرت هذه المادة و غيرها الحكومات العراقية الحالية والقادمة بعدم إلغاء هذه الإتفاقيات ، وكأنها كتاب مقدس نازل من السماء .
أحاول ترجمة أهم ما ورد في الفصل عن العراق في الصفحات 44 – 47 ، لكي تتطلع الحكومة العراقية وكافة المسؤولين الكرام و كذلك شعبنا العراقي الكريم والشعوب العربية الشقيقة على هذه الجريمة النكراء .
( قال هارولد بنتر Harold Pinter في خطابه أمام مؤسسة الحائزين على جائزة نوبل عام 2005 في مؤتمر عقد بمدينة ميونيخ : أن غزو العراق كان عملية لصوص وقطاع طرق , عملية دولة إرهابية مكشوفة، التي استهترت بالحقوق الدولية مبينة :
نحن جلبنا للشعب العراق التعذيب والقنابل الإنشطارية و اليورانيوم المنضب و عمليات لا حصر لها بالقتل المتعمد المتعسف و الفقر و الإهانة و الموت
وهذا يسمونه تطبيق وجلب الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط ) .
إن بلاد ما بين النهرين المتدفقين الفرات و دجلة (هما أنهار الجنة )، أطلق عليه في السابق مابين النهرين ، هي مهد الزراعة والفلاحة . و يروى عنها في الكتاب المقدس الإنجيل بأن الله سبحانه و تعالى قد زرع جنة عدن في هذه المنطقة
( أي مابين نهري الفرات و دجلة ) . و قد استخدمت مياه النهرين في العصور القديمة لسقي البلاد و المزارع عبر حفر قنوات و جداول إصطناعية .
وقد تم زراعة وتحسين أهم النباتات الغذائية هنا . و بهذه الطرق نشأت آلاف الأنواع المختلفة و الملائمة لأحوال التربة و المناخ أو كانت لهذه النباتات مناعة قوية ضد الحشرات الضارة و الأمراض .
و حسب التقديرات و الدراسات اصبح عدد أنواع الحنطة أكثر من 200 ألف نوعا من القمح تعود إلى طرق زراعتها في بلاد ما بين النهرين .
لم تكن هذه الإرث الثقافي للعراق فحسب ، بل للإنسانية جمعاء .
إستفاد أيضا الفلاحون والمزارعون الأمريكيون و الأوروبيون منذ مئات السنين من التربية الزراعية لأول فلاح من بلاد ما بين النهرين .
![]()
وكالسابق إزدهرت الزراعة في العراق بزراعة القمح والحنطة والشعير و الرز
( التمن ) و البقول و أنواع التمور و القطن وهي من أهم فروع الكسب والتجارة .
كان المزارعون والفلاحون يتبادلون البذور فيما بينهم التي يحتفظون بجزء منها في موسم الحصاد من أجل زراعتها للعام القادم .
وطريقة حفظ كمية قليلة من البذور من كل موسم حصاد لزراعتها في السنة القادمة هي متبعة ليس فقط في العراق فحسب ، بل و في العالم أجمع .
إستخدم أكثر من مليار و أربعمائة مزراع في العالم ، ليس فقط في العالم الثالث فحسب ، بل في العالم أجمع للتبادل الحرللحبوب بين المزارعين من أجل العيش و الحياة .
وبهذه الطريقة يمكن حفظ البذور البيولوجية الأصلية الطبيعية بهذه الطريقة .
و حسب التقديرات لا زالت 75% من البذور الطبيعية في أيادي المزارعين في العالم . ومنذ سيطرة الشركات العملاقة الإحتكارية الدولية المختلفة على القطاع الزراعي تم سحب حقوق الفلاحين .
و عندما يعلن جورج دبليو بوش : " نحن في العراق ، لكي نزرع بذور الديموقراطية ، التي ستنتشر في في المنطقة كلها " ، لكان عليه الأفضل أن يقول الحقيقة : " نحن جئنا من أجل نشر وبيع بذور الشركات Monsanto
و Dow و Pioneer " .
و وفقا لخطط الحكومة الأمريكية و الشركات الصناعية الزراعية أصبحت زراعة و تبادل بذور الحبوب بين المزارعين والفلاحين العراقيين في خبر كان .
نتيجة لقصف المزارع و سايلوات الحبوب لعدة مرات بالقرب من أبو غريب و مناطق أخرى في وسط و جنوب العراق بالقنابل و المدفعية والصواريخ لم يبق من مخزون الحبوب شئ يذكر . وهذا جاء من مصلحة أمريكا .
ومن خلال ذلك القصف المتعدد كانت ضحيته :
سايلوات العلف الحيواني ، و حقول الدواجن ، و مخازن السماد الطبيعي ، و محطات الضخ الكهربائي و أنظمة سقي المزارع .
تم إصدار قانونا من قبل قوات الإحتلال الذي وافق عليه البرلمان العراقي ، بحيث أصبح إستيراد البذور الجينية من الشركات الأمريكية .
و عندما عين بول بريمر الثالث حاكما مدنيا لمجلس الحكم المؤقت في مايس عام 2003 و غادر العراق في نهاية حزيران عام 2004 ، خلف وراءه 100 أمرا جديدا للحكومة العراقية المؤقتة ، التي تحولت هذه الأوامر إلى قانون .
و بذلك تحول الإقتصاد الحكومي العراقي إلى قطاع خاص ما عدا موارد النفط و المواد الجوفية .
لم تحتاج الإستثمارات الأجنبية إلى موافقات الدوائر الرسمية العراقية في حين تقع الموافقة على الشريك العراقي. ولا تدفع الشركات الأجنبية ضريبة على أرباحها التي تسحبها إلى خارج العراق .
ومن أحد الأوامر هو رقم 81 هو جزء لا يتجزأ من القانون ( فيما يخص للشركات Patents , Industrial Design, Undisclused Information,Intergrated Circuits and Plant Variety Law)
التي أستبدلت بقانون برائة الإختراع العراقي لعام 1970 .
لا يحق لأية حكومة عراقية منتخبة أن تغير قوانين الحكومة الأمريكية التي وضعتها .
وهذه الأوامر حول براءة الإختراع و نوع الصناعة و معلومات أخرى لم تنشر إلا أنها روابط قانونية ملزمة .
وقد عملت و وضعت شركة مونسانتو Monsanto Corporation المادة 81 للحكومة الأمريكية .
وبذلك يمنع إعادة زراعة كمية من البذور الطبيعية المخزونة بعد موسم الحصاد وفق القانون الجديد للحكومة الأمريكية المحتلة . و على العكس ستنتشر بذور إختراع إتحاد الشركات العملاقة أمثال :
Monsanto, Dow Chemical, DuPont, Bayer or Syngenta .
اقسم على كل عراقي شريف ان يوصل هذا التحذير الى كل اهلنا في القرى والارياف من الخطر الزاحف نحوهم والمصير المجهول الذي ينتظرهم من مؤامرة الحكومة على الشعب بكل طوائفه