آهِ يا ليلايَ..
يا دفئا ً على كفّ الحنان
يا هدوءاً أبصرَ الخوفَ بأحداقي ..
فأهداني الأمان
يا عتابا ً مزج السكّر بالآه ِ فكانت
آهة ً سكرى على شهد اللسان
كيف مرّت في هوانا شهران ؟
دون أن نشعرَ بالأرض وقد كانت تدور
كيف علّقنا الأماني ..
في سماوات ِ النذور
حينَ مارسنا طقوسَ العشق ..
ما بين ابتهال ٍ .. وخيال ٍ .. و غرور
بينما الأرض تدور
آه ِ يا أجمل ما يحملهُ الصمتُ على جفن ِ البخور
كيف مرّت شهران..
دون أن يذبحنا شوق ٌ سترويه العصور ؟
عندما يحين اللقاء
وتتمازج الأرواح
نرى كل الوعود ضوء
نرتجيها كفراشة تعانق الرحيل
ونلمح بعض عطر ارواحنا بين اطياف الأصيل
عاشقين نغدو نظن ان الشمس ضاقت بالنهار
والسكون والعيون تتسيـّد
وبهم يصل الكلام منتهاه
انها لحظة اللقاء
وقد اختصرت كل اللحظات
فكم من الشهور والسنون تـُختصر
بنظرة عيون
ولحظة سكون
تلغي التواريخ
وتحرق كل التقاويم
وتصبح دهرا باكمله
لك مني الف تحية ابا foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?
لك ولقلبك ذو العشرين ربيعا
مع تقديري