السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته..
كالعـاده عندما نستيقظ في الصبـاح لنبدأ يوم جديد..
ولكــن بمعنويات قديمة وبأفكار لم يزدها الزمن إلا غباراً..
لانستوقف عند شيئ بل نكمـل اليوم كالأمس..
لتصبح الأيام كلها سواسيـه..
ولـكن هـل فكـرت/ي؟ يوماً أن تري الحيــاه من زاويـه أخرى.. وبفكر آخر..
خــلاصة الكلام.. هل فكرت بأن لا تلقــي ثقل همومك على الدنيا وتلعن الزمن والوقت..
وتصلح من نفسك أقصد من فكرك...؟
نحنـا بأمس الحاجه لزاويه مختلفه..
لا نرى فيها فقدان غالي بأي طريقه كانت هي نهايه الدنيا..
لانـرى بأن أهم الأشياء يجب امتلاكها بغض النظر أحببناها أم لا..
لانرى فيها أن قصص الحب الرومانسيه هي طعم اللذه الأوحد في الحياه..
لانـرى بأن الفشــل هو الطريق للفشل الأكبــر..
هنــا سياسه هذه الزوايه ليست التفاؤل ولا النظره المشرقه بقدر ماهي سياسه
"حط عقلك فراسك.. تعرف خلاصـك"..
الزاويه التي أتحدث عنها هي ليست فقط رغبة بالتخلص من المعتاد والقفز فــي هاوية التمرد..
بل هي أفكار جُمعت بعد مراقبه ليست بقليله لأقلام شتى أنواع البشر..
لأخرج باستنتاج مهم "ضرورة وجود زاويه مختلفه" ..
في حياتنا اليوميه.. التقليديه .. الروتينيه..
اعتــدنا على نوعين من التفكير..
السطحيه و الفوق سطحيه..
كلاهما يجسدان طريقين يؤديان إلى نفس المنحنى من التفكير السطحي..
حيث التفكير في اللحظة..
والتفكير في استخدام أكبر عدد من المفردات المبهمه للتظاهر بالمعرفه..
زاويـه مختلفه.. عندما نـرى أن ليس المهم التقدير الخارجي من
الناس بأهميه شعورك وثقتك بأنك أنجزت ماعليك..
زاويه مختلفه.. عنـدما نسعى لقراءة الصفحات الملموسه وليست الصفحات المرئيه..
زاويه مختلفه.. عندما لا نطمح للمثاليــه.. ولكــن الواقعيه الوسطيه..
زاويه مختلفه .. عندما لانصفق لاسم المتحدث.. بل لكــلام المتحـدث..
زاويه مختلفه.. عنـدما نستيقظ بالوعــي.. وليــس نستيقظ من الوعــي..
هنـاك ألف زاويه مختلفه.. يجب أن ننظر لهـا ..
وهناك ملاايين من الزوايا القديمه التي لا تجني سـوء الهم.. وندب الحـظ..
بعــد قناعة وتفكيــر كتبت في هذا المتصفح.. لأني رأيت من الزوايا القديمه مايكفيني..
وأطمح أن أعــود في مابعـد لأرى زوايا مختلفه.. لكــم ولتفكيركم كل الود..
زاويه مختلفه.. عنــدما لا يحالفنــي الحظ بهالدف المذكور أعلاه.. ولكن ها نلت شـرف المحاوله..
"جميـل أن نحتفظ بالأشياء القديمه التي تجسد أهم المعاني.. والأجمل أن نميز بين شتى الزوايا"
مما قرأت واعجبني ...