جَميلةٌ كما النُجُومِ والقَمَر
حباتُ قطرٍ مِن ندى
تُمطرُهافَتنهمِر
يجتاحُها السكون ثم اليهِ تنحدِر
تتهاوى وبيتها العتيق..
غائر في الخواء
والحزن عميق
تُتَمتِم الوجع كما النشيج
هَيّااَلقيني في صدرك
البرد اكبر من حجمي
هيا اَسْكِني في قلبك
الحربُ تأكلُ مِن لحمي
فتَمُدُ جَسدِها المُنهك
تلوحُ للسماء
بيد واحدة
واخرى يفترشها
الصغار والمساء
يا ايتها السماء
ماعاد برقك يغيث النساء
الأرض عطشى
والروح تذوي دونما ارتواء
وطفلها الصغير يخبو
فـتنشج في التواء
عُصفورٌ ذهبيٌ انتَ
قفْ لا.. لاتتقدم نحوي
فَبقُربي صيادٌماهر
ارجوك اِنه لايخطيء
وتباعد إذ يُرمي شِباكه
لايُخطِيءاِن كادَسيرمي
عصفورٌ وشهيٌ انتَ
عيناك لازالت تحكي
والموت يتقاسمه الصغار
اماه الجوع يَنخِرُفي الضلوع
تحِنُ للصباح ..يُصَّرِحُ الصباح
الجوع سيد في زمن الجاعة
واِمرأة ..تستجدي الباعه
ونتنٌ آخر
يُتاجرُ بالفضيلة
والخوف يمكُثُ في الجوار
هي:
يا سيدي الصغار يحلمون
بالرغيف
هو:
يبتزها بعينه
هي:
ياسيدي الصغار
يبكون كالخريف
اِذْ مرَّ سحابه
هو:
قوامُكِ الجميل كأنهُ الخيال
الصغار:
أُماهُ..اِياكِ والخنوعِ
هو:
تقدمي لمخدعي وحمّلي
ماشئتِ من ذهب
واِملأي الرِحال
هيا اليَّ اَقبلي
طُهرُ يُزيدُفي السعال
الصغار:
أُماهُ ..أُماه إياكِ الخضوع
هو:
هيّا تعالَيّ
جَرّبي العِشق والرجال
الصغار :
اماه ..اماه
أُ
م
ا
هُ
الطهرُ سرٌ للجمال
هي:
يا ايها المُعَتقُ بالوحلِ والعَفَن
نِساؤكَ البغايا ..
تُزَفُ للبِغال
ياايها المُسودِّ بالقُبحِ والنتن
نِساؤكَ تَفترِشَ الرصيف
العِرِضُ اسمى
من رغيف
العِرِضُ اسمى
مِن وطن
بقلمي
حسن الشيخ ناصر
2009
الف شكر اخي العزيز الغالي الشاعر الكبير حسن الشيخ ناصر
مجهود يستق كل التقدير
تقبل مني اعطر وارق التحيات