مملكة الحزن مترامية
يقبع فيها من لاينظر الى الحياة الا بمنظار واحد
أناس اتخذت من الحزن ثوبا ترتديه وهي واقفة
أناس لاتحاول
لاتبحث عن التجدد تتلحف الهم والشجن حتى صار كابوسا يلاحقها
ليس لها نظرة بعيدة الى الأمام - بأن الغد ربما يكون الأفضل والأجمل
لم تصادق الأمل ونفرت منه
فكيف يدخلها ذلك النور ليشع فيها ويغير نظرتها للحياة
اليوم تعيس
لكن غدا أجمل والفرح قادم
علينا ان نتحلى بالصبر والإرادة وبأيدينا لابيد غيرنا تغيير منهج ارواحنا وطريقة العيش في هذه الحياة
الحزن باقي مادامت النفوس قد أنست به
اذا الخلل فينا عزيزي
لانعرف كيف نعيش الحياة
عذرا للإطالة
مع كل التقدير للعزيز حسام على موضوعه الحزين