عدت 0000لما عدت لا شئ لك هنا
الآن تبكي رحيلي وكأنك لم تكن شاهدا على أنفاسي
وهي تفارق جسد حبك.......... ولم تحرك وقتها ساكنا
ألان تعيشني حلما وترجوني املا
الآن بدأت تبحث عن حقيقتي وكم كنت أرجوك
أن تراني كما أنا لا كما تريد أنت
تهمس بإذني دعينا نحاول ........
دع عنك هذا لا تحاول إعادة الحياة إلى جسد
حب متوفى فلو عاد لأصبح مسخا مرعبا نفر منه
دع ذكرى صورته الجميلة تبقى
لم لا تحاولي معي ؟
أو لم أفعل حتى مللتها .........
سل أشجار السعادة من كان يرويها لتخضر أوراقها وتظلل لحظاتك
سل عناقيد الحنان من كان يقطفها ويطعمك حتى اشتد عودك
وقذفتني ببذورها
سل طريقا مشيناه من لملم الأشواك منه حتى سالت دماءه لتسير
أنت عليه ممهدا بأمان
لم أكن احتاج منك الكلام كنت اسمع هذيان صمتك وأفهمك
لأني أحببتك فعلت
ولم اطلب منك شيئا سوى ان تحبني كما انا
نعم أحببتك لكني أحب كرامتي أكثر
أحببتك لكني لا احتمل أن يكون فكري معتقلا لديك
تماما كما يكره النبع أن يسد مجراه بحجر
أحببتك لكني لم اقتنع بتمرير كلماتي وتعاملاتي
مع الاخرين برقابتك أولا وأنت تعرفني رقيبي خالقي
الم يكن حبنا قويا ؟
بلى كان ولكن غرورك كان أقوى
لم استطع أن احلق بك لفضاء نكون فيه أنا وأنت
جنبا إلى جنب لم استطع انتزاعك من ارض غرورك
لم تكن تنظر للنور الذي تهتدي به في طريقك بامتنان
أردتني ظلا لك .........وهيهات أن أكون
لم أكن ولن أكون يوما عصفورة زينة
تتباها بامتلاكها
ولن أرضى أن أبقى ظلا يتبعك
ولا أن أكون قطرة دم حائرة
بعروقك
احترم كياني........
وأحب البقاء داخل جسدي
اسمع هدير كلماتك أبدا يناديني الست من سكب الألوان بحياتك
نعم فعلت
ولكني اخترت البقاء بكوخ باهت وكبريائي مصان
على أن أكون أسيرة بقصر متعدد الألوان
صدقيني سأتغير
أما مللت تكرارها
أتذكر كم مرتا كذبت بها علي
كنت أسمعك أتظاهر باني صدقتك
وبداخلي خيبة
كنت تبتسم فرحا بأنك ربحت وكنت
وقتها تخسرني
بأخر مرة اختلفنا مشيت وحدي وكنت اسمع
ضجيج الناس عويلا بإذني
وارى الدماءا تسيل من أحجار الأرض وشقوق الجدران
عرفت وقتها أنني انهار أحسست بأجزاء مني تتســــــــــاقط
ففررت اختبأت داخل مغارة بكهف التنـــــــــاسي هربا منك
وأخذت اخصف على من ورق الصبر والجلد واعزي نفسي
حتى استعدت نفسي من جديد ولملمت بعضي
وتقول لي نعود .......ارحل وذكراك بروحي ستبقى
لكن أنا بدنياك ...............................لا لن ابقي
منقول للأمانة