أهـلآ بـكم أحبـتي الأعـزاء
ربما من هنا .. استجمع تفاصيلي برفق .. فـ قد يكون مروراً لخيالات مطلسمة لم تجد لها حائطاً تبكي عليه ..
حتى انني فقدت كل ما يستدل بي على كوني انساناً لا يزال ينعم بجزء يسير من اكسجين مشترك ..!
ربما أنني في المكان الخطأ .. ربما هي شخصية اخرى .. لا أحد يدرك الحقيقة ..كون الشخوص محتكرة بيني وبينها .. وفقدنا المسلك الصحيح لفك تلك الطلاسم ..
وربما لأنني ضقت ذرعاً بانتفائنا من نفس المكان ..
إلا أنني هنا لأجلها فقط ! .. حتى وان تنازعتنا شراك الايام .. فالايام حبلى بالدموع كما يقولون..!
ربما مروري من هنا هو مرور سلام آمن لم يخلق إلا من خلاله جبينه .. فهو ثمن للحياة على أية حال ..!
فقد جمعنا في حائط الليل ذكريات ارجوحة و بسمة خلقت لنا نحن الاثنين..!
كانت الصدفة وكانت اللقائات تتسرب الى ذلك الجدار المقدس واللوحة التي جعلت من كلمة ”للإيجار”
أجمل كلمة في الدنيا قد تعبر عن لحظة ما.. ذلك المكان جمع كل ما تبقى من ذكريات الأمس و الحاظر ..
حتى هي و أنا .. كلانا يرسم نفس التفاصيل و نفس الأغنيات و نفس الكلمات ..!
كلانا يتذكر عناويين القصائد والأغاني التي اطلقناها نحو السماء بداية من اغاني فيروز و مروراً ”بـ مرتاح أحبك”
و التي سرقت كل ماتبقى من فتات عقل فيها و فيني.. منتهيين عند اواخر الشتاء ..!
كانت صباحاتنا شعلة من ترانيم لؤلؤية و بداية نطفة من كادي تشتعل بـ أياديها التي خلقت لتصافح الجنة..!
من سننتين و ثمانية أشهر تقريباً .. كنت في كل ليلة, تـُ نتزع الروح مني .. بعد ما أدرك أن لا وفاء يوازي وفائها ..
كان يخنق كل ما تبقى لي من أنفاس مصطنعة تتواجد داخلي .. عندما أجد نفسي منزوع الوسيلة في وصف حالة تعتريني .. ابدء بمرحلة أداء القسم ..
فـ أقسم من هنا .. انها احرقت كل ماتبقى من ظلال بياض لدي بـ بياضها.. ونسفت كل ما ربيت عليه من صفاء .. ولعنت كل ماتبقى لي من حقيقة فهي طهر لم تكتنفه أي خطيئة ..
لحظات الضعف و الانكسار من الصعب انكارها حتى وان تظاهرنا بذلك.. و ها أنا الآن اعترف بانكساري الذي لم استطع تحديد هويته ..
وان استطعت فلن ينفع اطلاقاً .. كونها حقنة موت لا تنفع معها تحديد ملامح او تشخيص حالة..!!
مـن دفتـر ذكـريـاتي
.
.
مـاجد