مع تزايد الهجمات الارهابية التي تحاول اشعال الفتنة الطائفية في عراقنا الحبيب تتزايد لحمة العراقيين و اتحاد ويزداد ادراكهم للخطط الارهابية الرامية الى تفكيك وحدتنا, لكن العراقيين كانوا و لايزالوا اصحاب وعي و اخلاق عالية, فقد تظاهر الالاف من أهالي مدينة الفلوجة والمناطق المحيطة بها للتنديد بالطائفية ودعوا للتمسك بوحدة العراق ارضا وشعبا.
وقال الشيخ محمد المرضي من شيوخ ناحية الكرمة ان هذه التظاهرة تعبيرا صادقا من اهالي الفلوجة وماحولها من عشائر محافظة الانبار على التمسك بوحدة العراق والوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول التعدي على اراضينا واضاف “ان التظاهرة ومن خلال الشعارات التي رفعتها تستلهم من ثورة الامام الحسين عليه السلام بان للحرية ثمن وان الطغيان له نهاية.

من جهته اشار شيخ عشيرة الجنابيين في الرمادي عبد الستار الجنابي" ان التظاهرة من اجل التعبير عن وقوف العراقيين صفا واحدا ضد الاعتدائات الإيرانية على اراضينا وان الجميع مع وحدة العراق.
لقد تزامنت هذه الانباء مع خبر استعانة شرطة قضاء الفلوجة بقوات إضافية من عناصر قوة الطوارئ في المحافظة لتنفيذ خطة أمنية تهدف إلى حماية القضاء من الهجمات المسلحة التي يقوم تنظيم القاعدة بشنها مؤخرا على ابناء الفلوجة بعد ان تم سحق تنظيم القاعدة و طرده من الفلوجة و الرمادي وأكد قائد شرطة الأنبار اللواء طارق يوسف العسل إصدار أوامر لتعزيز شرطة القضاء بقوات من الطوارئ وقوة من لواء الشهيد عبد الستار أبو ريشة للقيام بعمليات تفتيش في بعض المناطق بحثا عن العبوات والأسلحة ودعا العسل جميع المواطنين في المحافظة إلى التعاون مع السلطات الأمنية بالإبلاغ عن أية حالة.
نحن جميعا عراقيين و لافرق بين ابناء البصرة و ابناء الفلوجة فالذي يجمعنا هو تاريخنا ووطننا و تراثنا و لن يستطيع ثلة من الاجانب و الدخلاء ان يفرقوا بين ابناء الوطن الواحد.