كانت عبارة "عدم الفهم" هي السائدة اليوم في العديد من وسائل الإعلام الأسبانية ،
![]()
لوصف قرار إدارة نادي ألميريا الأسباني لكرة القدم بإقالة مديره الفني المكسيكي هوجو سانشيز.
وقال صحيفة "دياريو إشبيلية" إن "هوجو سانشيز كان يعاني شبح الإقالة وألفونسو جارسيا (رئيس ألميريا) قرر اللجوء لذلك بعد الهزيمة صفر /2 أمام إسبانيول ، التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير عقب ثماني جولات من تذبذب المستوى تركت الفريق على بعد نقطة واحدة من منطقة الهبوط".
ودخل ألميريا موسمه الجديد بعد أن باع العديد من لاعبيه البارزين أمثال ألفارو نيجريدو وبرونو ، ودون إبرام صفقات كبيرة.
لذا ، ضجت المحطات الإذاعية بتعليقات ضد إدارة النادي. فقد تساءلت محطة "كادينا كوبي": "ما الذي كانوا ينتظرون أن يصنعه هوجو سانشيز بهذا الفريق؟".
كما نقلت محطة "أوندا سيرو" تعليقات شبيهة: "ليس من الطبيعي أن يكون رئيس ألميريا قد أقال سبعة مدربين بالفعل خلال توليه مقاليد الأمور. لن يكون الذنب دوما للمدير الفني".
وأصبح "هوجول" رابع مدير فني في دوري الدرجة الأولى الأسباني يقال من منصبه خلال الموسم الحالي ، بعد أن سبقه إلى نفس المصير كل من أبيل ريسينو (أتلتيكو مدريد) وخوان كارلوس مانديا (ريسينج سانتاندير) ومارسيلينو جارسيا تورال (ريال سرقسطة).
جدير بالذكر أن أي من هذه الفرق الثلاثة لم يقدم تحسنا ملموسا في مستواه بعد إقالة مدربه.