حقيــبة الـســـفر و انــــــــــــا

حقيــبة الـســـفر و انـــا
**********
تتلاشى الصور
ويأفل كل شيء
واشعر بيدي
تمتد لحقائبي
وتنذرني قدماي
بالرحيــل .....
ويهتف قلبي ...
انها الرحله الاخيره ..
حيث اللاّ عوده
هذه المره
بلا خوف
بلا جزع
بلا يأس
تبتهج نفسي معلنةً
الوداع ..!
اديت اماناتي
استخنعتُ طاعاتي
لم اشعر بالرضى
كما الان ..
اثمر رجائي
وجدت
نفسي ..
بعد البحث الطويل
المتعب.. الدامي
لم اروِ قصتي
وكنوزي .. ومقتنياتي
والف الف شتيمه
والف الف رذيله
مع الف الف ضحكةٌ
وابتسامه...
ودموعٌ لاتحصى
وبقايا املـْ
وجثه قديمة ٌ .. جديده
مات فيها كلـ شيء
الاّ العيون..
التي مابرحت تراقبني
تعبث بي
تقض مضجعي ,,
مادمت هنــا
مرٌ حتى السفر ..
مرحباً بالرحيل
قد احضى بجسد بلاعيون,,
استنزفت كل شيء
القبيح ,,والجميل
هجرتني افراحي
واحزاني
وتفاهاتي
ومخاوفي
وحتى طيبتي ,,
وبتُّ لا افقه شيء
جماد .. جماد .. جماد
تحولت الى جماد
الى قليلا من الفزع
والرماد
...
مات الفؤاد
واعلنت على قدري الجهاد
وبتٌّ افضح مافوق الرؤوس
وماتحت السواد...
اصفاد ٌ اصفاد
متى تت**ر هذه الاصفاد
اما من رقاد
وهويةٌ تلتمس
شغاف الفؤاد
متوسلةً بلقاءٍ ووجود ..
مستخفه بهواجس الخلود
حيث لاسفينه
ولا شاطيءٌ
موعود !
غير سواتـر وخفايا
وســدود ..
سئمت الجميع ,,,,,
وتلك الردود
وإمرأةٍ تتربص بي
كشيطانٍ جحوووووود
تطلب المحــال ,,,,
تطلب مني السجود.
******
شطروك سيدي ..؟
وبقى نِصفٌ على نصفْ
يتلضى
وقلت أْتوني
ولـم يأتوا
ونفسُك باتت تتلوى
على الجمر ...
وأنين بضعتك يطرق عنان السماء
ولـم يأتوا ...!
واٌ ستنفروا كل سـوء
وحشروا البغضاء !
بين طيات طيبك
ومثلوا بمن هو مـنك وانت
مـنه ,,,,,
رشقوا الوحي بالحجارة
والـسهام ...
نكروا الخبـــر
استباحوا الامر !!
جعلوا للقردةِ تيجاناً ..
وملائكة ربي تنظر
من قريب ٍ
من بعيــد
لحاجةٌ في امرك
لايستهان بــه ,,,,,
ودموع الغيارا
من بقايــا طينتهم
لا يزالون يعشقون
المــوت !
تفس الموت
نفس السياط
وبالسيوف ذاتــها ,,
بالامس كانت
كربلاء
والـيوم الف كربـلاء
والاف من عُبيدْ الله
لاتحـصى !!!!

****
ما احلـى
ان تعود من جديد ...
تاركا ً خلفك
كل شيء .. كل شيء
الكبرياء .. الغطرسه
لتعود من جديد
حاملا ً
طفولةً بريئه
كما هي .
قبل عقود وعقود ,,
تعود صبيا ً بلا عُقدٍ
بلا تفاهاتٍ .. بلا عيوب
عد صبيا ً ولو
للحظه ....
توصلني داري واعيدك كره ..
كي توصلني ؟
الله .. الله مااحلى ذلك ,,,
ان تعيدني ويعود كل شيء ..
نار ..جمرات .. في قلبي
تخمد والى الابد !!
تعال لنشتري قرص الخبز
مره اخرى .. لنتقاســمه !
لايكـفي ...
ان روعته ان لايكفي ..
لكنه يسد في ذاتي
ارجوك اوصلني كي اوصلك

لتوصلني .........







من روعة قلم والدي الذهبي
مااروعك ياوالدي الحبيب
.. ..
خاطره عمرها اكثر من 15 عاما



تحياتي للجميع

[اشجان]

وأنا أجول بمحتويات الحقيبه رأيتُها تحوي كنوزا نادرة و أدركتُ أن حاملها لا يكون الا شخصا امتلأت رئتاه بحب الوطن ويداه تجمداتا من برد الغربة وهويجول بحقيبته حاملا همّ الجسد والروح والوطن والدين

خاطرة رائعه بكل ما احتوته من مشاعر فياضه ممتلئه ألما وحبا

أحييك سيدي صانع الحرف ومبدعه

وأحييك أيتها البارة لأبيها على حسن صنيعك لما نثرت من رائحة والدك فتعطرت صفحةالخواطر هنا له ولكي أرقي التحايا

اشجان اخجلتني احرفك الطيبه آمل انها راقت لذوقكِ

[فاضل الحلو]

أعزفَني

ولا أتجاسر على البوح المنوط بالدهشه

....

أتأمل فنجاني

أقرأ فيه لوعتي

وأمضي باتجاه اللاشيء

....

أدق باب العتمه

أفتح لي بابين

أسند كتفي على احدهما

وأنفث دخاني للآخر

...

أنغلق فيا

فلا أسمع صخب الرياح

وأعْلقُ في مرآتي العمر

حيث لانهايه مرجوه

سوى اللوعه

....

اجرعني نصفين

وأدثرني نصفين

وأبكيني مرتين

لاثالث إلا اللوعه

....

ياالله

كم انا أبوح بي ... ولاابوح لي




عاشقة الحجة


بالرغم من مرور 15 عاماَ


الا اني ارى والدنا



ما زال معتلياَ منصة البوح



شاهقاَ مفتخراَ بان خلفه


انثى ستسير بالطريق مرفوعه الراس



سيدتي


أنحني كلي لشموخ هذا الاب


وانحنائة شكر لطفلتهِ القمة

اخي فاضل تحيه واكرام شكرا لكم

[مريم جبران عودة]

بدأنا بالحقيبة

وانتهينا إلى كربلاء الحسين

في رحلةٍ أدبيةٍ وفلسفية رائعة



شكرا لهذا الفكر العميق


وشكرا لكِ على نقله




مريم

شكرا لك يا مريم دمت بود الرحمن