
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه ابن العراق
رأيتهُ .... وفاضت عيوني
بدموع الإشتياق
وقلتُ في نفسي
ها قد أتى حبيبي الغالي
وخفقَ قلبي بصوتٍ عالي
وتبدلَ بسرعةٍ حالي
وفرحتُ بإستقبالهِ
بعدما كانَ الحزنُ والقلقُ
عليهِ يشغلُ بالي
وعادت البسمةُ تُضيئُ
شفاهي .... وعادَ البدرُ
يُنيرُ عليَ عُتمةَ الليالي
بوجودِ من سكنَ نفسي وخيالي
رأيتهُ .... وتكلمنا بهمسِ العُشاقِ
عن آمالهِ وآمالي
وأخبرتهُ كم أحبهُ .... بدلالي
وهمسَ لي عن مدى عشقهِ
وبُعدهُ عني .... أمرٌ مُحالي
رأيتهُ .... وبكيتُ
فقالَ لاتبكي يا غاليتي
في بُعدي .... فأنا سأعودُ إليكِ حتماً
لأنني أهواكِ .... يا أغلى من كلِ غالي
رأيتهُ .... وأحسستُ أن اليومَ سعدي
لأنَ حبيبي .... هنا معي
يملأ دُنيايَ بهجةً .... ويُخففُ بكلامهِ
الرقيق ... من حزني وإشتياقي الشديد لهُ وإنفعالي
منقولة