في صباح ممطر واناطفلة بريئة لم اعرف من الدنيا سوى اللعب والمرح مسكت امي بيدي وركبنا سيارة وانا لم اعرف ماذا ينتظرني ....حيث من هنا تبداْحكايتي
منذذلك اليوم وانا سافرت من بغداد الحبيبه وفارقت كل من حولي لم يكن لي في هذه الدنيا سوى اب وام واخ صغير سافرت الى بلد لم اعرفه وبعدسنتين وان في المهجر داومت بالمدرسه طفلت فرحة تجلس من الصباح وترتدي زيها وتبقى تنتظر متى ياْتي الباص وينقلها للمدرسه تلك الطفلة كبرت واصبحت شابة مع مئات من الامنيات تتمنى الرجوع لبلد يسمى العراق فذكراه كان لهاناقوسايدق لها ولوحدتها وغربتها
اكملت دراستي حتى اذوصلت الى السادس الاعدادي وانابين الفرح والقلق فرحت بان لم تكن لي الا خطوة لتحقيق امنياتي وقلقة بما لم اعلمه.
اخذت شهادتي لم اعرف الحقيقة لم افرح بها بالرغم من اني حصلت على ثمرة اتعابي
فبد 18 عاماعدت الى بغداد الحبية فكم كنت فرحة من جهة العودة الى الوطن وكم كنت محزونة لاْنني في هذه المرة فارقت امي وابي ففي اليوم الذي دخلت به بلادي انكسر قلبي على ماحصل في بغداد الحبيه حيث كان في ذلك اليوم الاْربعاء الدامي.ااه وكم اه حسراتي على بلدي الجريح
اخذت اراجع موضوع دراستي وانتقالي من مكان الى مكان والاوضاع ارهقتني واتعبتي حيث مرضت وقدتعذبت روحي....فاْصبحت كقبطان يريد ان يستدير سفينته اويحاول ان يستدير ولكن مامن جدوى هكذا بقيت حالتي حتى ان قررت العودة الى البلاد المقيمة فيه .رجعت لكن اصبحت انسانه احب العزلة والابتعاد اكتئابت كثيرا لماحصل لي من فراق دراستي التي احببتها حبا جما واحسست باْن عمري قد ضاع سدى لكن حاليا الحمد لله الذي من عليه بالصبر لكن كلما اذكر دراستي ابقى للحظات اجري دموعي دون انقطاع
اه وكم اه يارب ماذنب العراقين ان كانوا في العراق فلاحاجة للبيان والغربة اقل مابها تقطع القلب
وفي الختام اتمنى من الباري للجميع تحقيق الاماني وللعراق الحبيب السلم والامان