بــس إِلــَك تحــلى الزعــامـه
الامام علي بن ابي طالب
--
قال الله تعالى عنه
- " إنما وليكم الله , و رسوله , و الذين آمنو الذين يقيمون الصلاه و يؤتون الزكاه و هم راكعون "
- و قال في حديث قدسي " علي بابي الذي أوتي منه , و بيتي الذي من دخله كان آمناً من ناري , و حصني الذي من لجأ إليه حصنته من كل مكروه الدنيا "
---
قال فيه رسول الله
- " من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه , و إلى نوح في فهمه , و إلى ابراهيم في حلمه , و إلى يحيى بن زكريا في زهده , و إلى موسى بن عمران في بطشه , فلينظر إلى علي أبن أبي طالب "
- " من كنت مولاه فهذا علي مولاه "
- " كفي و كف علي في العدل سواء "
- " علي مع الحق , و الحق مع علي يدور حيثما دار "
- " علي عتبه علمي , أنا مدينه العلم و علي بابها ’ فمن أراد العلم فليأت الباب "
- " حب علي يأكل الذنوب , كما تأكل النار الحطب "
---
قال فيه معاصروه
- " كان هشا بشاً ذا فكاهه "
- " لم ينقل لأحد من الصحابه ما نقل لعلي من مناقب , فمانقبه كثيره "
---
قال فيه المتأخرون
- " ان بطولات الإمام علي , ما اقتصرت يوما على ميادين الحرب , فقد كان بطلا في صفاء بصيرته , و طهارة وجدانه , و سحر بيانه , و عمق انسانيته و حراره ايمانه , و سمو دعته , و نصرته للمظلوم و المحروم , و تعبده للحق اينما تجلى له الحق , و هذه البطولات - مهما تقادم بها العهد - لا تزال مقلعا غنيا نعود له اليوم
, و في كل يوم كلما اشتد بنا الوجد الى بناء حياة صالحه فاضلة "
- " الامام علي بن ابي طالب عظيم العظماء لنسخه مفرده لم يرى لها الشرق و لا الغرب صوره طبق الأصل لا قديما و لا حديثاُ "
- "انه يستحيل على أي مؤرخ أو كاتب , مهما بلغ من الفطنة و العبقريه , أن يأتيك حتى في ألف صفحه بصوره كامله لعظيم معيار الامام علي , و لحقبه حافله بالأحداث الجسام التي عاشها , فالذي فَكره و تأمله و قاله و عمله ذلك العملاق بينه و بين نفسه و ربه لم تسمعه اذن و لم تبصره عين , و هو اكثر بكثير مما عمله بيده و اذاعه بلسانه و قلمه , و اذ ذاك فكل صوره نرسمها له هي صوره ناقصه لا محااله " .
---
من وصايا الامام علي عليه السلام
- " لا تخافو في الله لومه لائم , قولو للناس حسناً , و لا تتركوا الامر بالمعروف و النهي عن المنكر , فيولي عليكم شراركم , ثم تدعون فلا يستجاب لكم "
- " حفظكم الله من أهل بيت , و استودعكم الله , و أقرأ عليكم السلام و رحمه الله "
ونســــألكـم الدعـــــــــاء
رد مع اقتباس
