كثيرا ما أسمع الناس يقولون : تنظيم القاعدة لم يعد يشكل مشكلة كبيرة في العراق ، ولكننا لسنا على يقين من ذلك. فبين الحين والآخر نسمع عن جماعات ارهابية تنفذ أعمال اجرامية في مختلف المجالات. دائما ، هؤلاء الأوغاد يبحثون عن فرص لتنفيذ مخططاتهم الشريرة لإلحاق الأذى بالناس الأبرياء من أجل خلق جو صاخب يؤدي إلى زعزعة الوضع الأمني.
بالتاكيد نحن نعرف ان القاعدة لم تعد فعالة كما كانت عليه سابقا و لكن يجب الحذر من هؤلاء لان من شيمهم الغدر و الارهاب ، وبطبيعة الحال ، ان العديد من أفرادهم قد قتلوا أو أسروا ، والبعض الآخر متخفين عن الانظار . و هذا يدل على الأداء الممتاز لقوى الأمن الداخلي في القاء القبض عليهم و الحد من نشاطاتهم ، ومواصلة البحث عن آخرين. على سبيل المثال ، اعتقلت شرطة ديالى، الثلاثاء، اثنين من أعضاء جماعة النقشبندية وثلاثة من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة في ناحية جلولاء شرق بعقوبة، بحسب مصدر أمني.
و في اليوم نفسه ، اصدرت محكمة الجنايات في محافظة ديالى اصدرت حكم الاعدام ضد 10 من قادة تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة المرتبطة بهم ، وحكمت على 22 آخرين بالسجن مدى الحياة في القضية نفسها.
لعل ان يدرك العراقيين النوايا الشريرة لهؤلاء المجرمين و يعملون على توعية و تحذير من ينساقون وراء تظليل هؤلاء المجرمين تحت اسم الدين, يجب التوعية المستمرة لمحاربة هؤلاء البلطجية اصحاب المفاهيم المتطرفة . علينا أن نذكرهم بأن الإسلام هو رسالة السلام والمحبة لأخوتنا من بني البشر ، وليس القتل و الانتقام . يجب علينا ان نفهم أن الحب و التعاون و العمل الايجابي هو الحل الوحيد لمشاكلنا .