قصاصة اولى-----
ذات بحر
والبقية تاتي
الرمل قصيدة نثر
وقف الشاعر الصخرة
مضى على ضله
لم يملا السلة خبزاً
ذات ورق
والمرساة ورقة في غصن
اسقط شصي في عين
اصطاد القعر
ذات ميناء
والرصيف قلم
يخط ما يخط
المنارة تمحي الاتجاه
ارتميت انا قبضت الملح
ذات أفق
والغروب متسكع آخر يحمل الشمس حقيبة
مدخنا الشط
ذات يوما
والبقية لن تاتي
سانثر جنوني
قصاصة ثانية
منكم ورثت عشق النساء والبراري
لقصتي اشرعت روحي في الفضاء
أطلقت سهاماً بلون الاصدقاء
وحزن الساعات وحتى اليوم
تخبو كل الشهب
كم هو عميق هذا الفضاء
آآآآآه مآ أضيق اقواسنا
قصاصة ثالثة
مزقتني المدن
بطاقت سفر
عرفت اللون المتوحد للغربة
حلمت باضمومات قبل تنهداتها
وما عرفت انني متسمر
في زمن سبايا بابل
قصاصة رابعة
مآ يتشكل خلف اصبعها الصغير
ظل يسقط في قلبي كسهم
بعد ان يدرج شمسا في الهواء
قصاصة خامسة
مآ اريده من هذا النهار الناشف
وهو يقشر شفتها السفلى
طبقة
طبقة
أن انظر لتلك العصافير باثة فيَ قلبي
صورتها كثقل الخريف وهو يغتال روحي
أن اضيف الى حياتي هديرها
وهي تغر حاملة خيبة ايد تنز في القطارات
قصاصة سادسة
يناسب حبيبتي
ان استلقي كجبلِ ِ
تحت شمسها المتاخرة
أن اتلقف كمحيط رسوماتها
وهي تنظرني من نافذة
ابيض منها الضوء قبل ان ان ينكسر
خآتمة جنوني
أحتاج الى لغة أكثر تعقلا
كي يدق الخريف مساميره
تحت جلدي الرهيف
أحتاج الى لغة آمرة
كي اقول الذي لم تقله الانامل قبلي
والذي لم يبح بهِ جرح ولا يدعيه نزيف
أحتاج الى لغة آسرة
كي أطوق هذا الرذاذ الشفيف
أنا لا احبكِ
انا أموت بهواكِ
أموت على وقع هذا الرذاذ النزيف
أحتاج الى صوتكِ
كي يفيض الحنين على ضفة القلب
وحتى يعود الى الوكرِ ِ
ذاك الطائر الاليف
أنا لا احبكِ
اني اتوق الى لغة ماكرة كي اقول:
يداكِ على جسدي
وحتى اصور
مآتشتهيه شفاهكِ فوق فمي
وحتى اصب دمي على وحل هذا التراب الكفيف
واحتاج صوتكِ
حتى افرق بين اندلاق الضياء على سرة الليل
وبن الضباب الكثيف
أنا لا احبكِ
أني أموت
واحتاج لصوتكِ
حتى افسر ما تدعيه الجبال
من الانتظار الطويل على فوهة الخاتمة
احتاج الى لغة ظالمة
كي اقلد بوح الحرير بما تشتهيه يداكِ
انا لا احبكِ
اني اموت بين عينيكِ
فاضل الحلو
28-11-2009