الجفاف قد حل بعروقي
ولتهم الهم نصف انفاسي
وها انتي كالسحابة العابرة
تمرين كما يمر الظل
على رموشي
فتتبعثر خواطري
وتظل مسارها
الخطوات
ويتجلى الخوف
احساسي
لم اعد
كعادتي
ارسم
على الذبول
اشجاني
الا------
تمطرين
ياعابرت المحيطات
لو تنظرين لي
لما وليت الفرار مني
الظما
كالريح الغابرة
وكاصوات الطيور المهاجرة
لايمكنني الانتظار
لان اعباء اشواقي كالحبال تطوقني
والعجب انتي
حولي
لاكني لم اتمكن من الوصول اليك
فكوني كما تصورتك
لانك النبع
الذي يعيد طراوتي
ويفك اللغز
القابع فوق نظراتي