
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاضل الحلو
مدخل لمحرابها
في تلك ألروح حيث يتلهى ألخواء فوق حدود ألمكان
يهبني صمتكِ
لمدنٍ لاتعرف ألا ألجنون
فأتدثر بليل يعرفني
وأسري أليكِ كريح يلذ لها ألعبور هاربة
ومغلفة باللهفة
عديني ألا تشين بي لصقيع ألغابات
وأن لاتجرحيني بسواد ألنبوءآت
وعودي بي لزمن ألدهشة بين رمش عينيكِ
مدخل ثاني
هي فكرة مجنونة تدربت
على لذة ألبوح
وشهقة الاه
وأنين ألذاكرة
ورأيت ألا أن ترف على حدود أللهفة
مدخل ثالث
كنت ألعب بنسيان عاشقة
في حقل بوحها ولا اسند ظهري أليه
في ينبوع عاصف يستهويني ثمره
كنت معها لا أسال أحداً
عن أبي الذي تشعب وصار ذئباً
أو أمي ألتي تئن كما هذه ألجياد
تحت أنين جارف
كنت سأبقى الا أنني مضيت ببوحها بعيداً
مدخل رابع
من بعيد وقلمها يستلذ بوحي
ومن بعيد قلمي ألمحزز بأنين ألجراح
وألذي أكن له ألحرية
كلما دق ألفأس بألرأس
أنا فيه وعلى جنبه ألايمن نتبادل ألغيم
مدخل خامس
أيه عاشقتي
قبل أن تقولي
أن ألفضاء لايرحب بأحدٍ منا
وألغيم كذلــــــــــــك
وألهواء كذلـــــــــــــك
وألجبال ألناهضة كذلك
أخبريني بربكِ عن طريقة مفيدة
للطيران غير الشعر
مدخل سادس
منكِ ورثت عشق ألنساء
وللمطرِ أشرعت روحي في ألفضاء
أطلقتِ سهاماً
بلون ألاصدقاء وحزن ألساعات
وحتى أليوم تخبو كل ألشهب
كم هو عميق هذا ألفضاء
آآآآآه ما أضيق همسنا
مدخل سابع
مآ يتشكل
خلف اصبعها ألصغير
ظـــــــــــــــــــل
يسقط في قلبي كسهم
بعد أن يدرج شمسنا في ألهواء
مدخل ثامن
ماتريديه من هذا ألنهار
وهو يقشر شفتكِ ألسفلى
طبقة طبقة
أن أنظر لكِ كتلك العصافير
باثة في قلبي صورتهاكثقل ألخريف
وأضيف ألى حياتي هديرها
وهي تغر حاملة أخيبة أيدٍ تنز في القطارات
وأصور ألضوء كورقة صفراء هرتها نظرآتكِ
ألمنحسرة عني كموت محتوم
مدخل تاسع
يناسب عآشقتي
أن أستلقي كجبل
تحت شمسها ألمتأخرة
أن أتلقف كمحيط حروفها
وهي تنكس من نافذة أبيضُ منها ألضوء
قبل أن ينكسر
ولوج أخير كركعة تسليم وصوم ناسك
عآشقتي
يدكِ على جبيني
قدمآكِ بين قدمي كي تتدفأ
هذآ مآ كنت أريد أن أنسآه
هذا بالضبط ما قطعت من أجله مئات ألكيلو مترات
مستهلكاً حيرتي
مقتبساً حيآتي
وموتي القصير بين يديكِ
فاضل الحلو
13-11-2009