الحرب على الارهاب أقليميا
لقد عان العراق بشكل خاص والمنطقة بشكل عام من الارهاب الدموي الذي أجتاح العالم، واصبحت السنوات الستة الاخيرة في العراق أصبحت مثال يذكر في كل العالم نتيجة للمجازر التي حدثت في العراق.
فبعد الحرب التي شنتها الحكومة والشعب العراقي على الارهاب وبعد الانتصار الكبير الذي تحقق بتعاون امواطنين مع قوات الامن يعتقد بعض السياسيون أن تنتقل الحرب على الارهاب الى دول الجوار.
حيث أسهم العراق إلى حد كبير في تقويض أنشطة الإرهاب وإضعاف الدعم اللوجستي للمتمردين في العراق، بعد الكثير من الجهود التي ساعدت على استقرار الوضع الأمني في جميع أنحاء العراق ، نتج عن ذلك أنخفاض جذري لعدد الهجمات الانتحارية ومنع المقاتلين الأجانب من التسلل الى البلاد.
ولذلك يعتقد بعض قادتنا الامنيون الان بان دول الجوار يجب ان تشارك في هذه الحرب حتى يشاركوا مع العراق في للقظاء على الارهاب وذلك بتجفيف مواردهم المالية والتدريب، وذلك عن طريق تكثيف الاجراءات الامنية والسيطرة على الحدود ومنع تسلل الارهابيين والتسلل الى العراق.
أما عن دورنا كمواطنين فيقول قادتنا ، ان أحد العناصر المهمة التي ساهمت بشكل كبير في القظاء على الارهاب هو تعاون المواطنين وذلك عن طريق الاخبار عن أي نشاطات وأشخاص مشتبه بهم مما ساهم بشكل كبير في تحديد الاهدف وبالتالي القظاء علية.
وعليه أخواني يجب أن يستمر هذا التعاون مع الحكومة من أجل عراق خال من الارهاب.