في ألصباح ألذي يعبر ألى يديها

وتعبرِ كألاثير ِ ألى زمرد ِ كمالهِ

في ألصباح ألذي لايرى سواها

على عرش لطائفهِ

كانت ألزهرة ألتي---لم تلد

تتسرب في رقائق الشعاع

ترمي بنشيدها ألبتول على ألحدائق

وشرفات ألارواح

كانت في الكتمان ِ أللذيذ

تتجول على ألمخطوف ِ من ألماس ِ ألكلام

وبمناديل ِ ألاشراق ِ تلوح

لعذارى ألندى ألطالعات

من شفافيات ِ ألكروم ألواصلة ألي

كنت أتاهب لمشاهدة ألمرأة ألنور

كنت على وشك ِ قراءة بلاد روحكِ

وألغموض وألجنون

كنت على وشك ِ ألدخول في مهب ِ ألظنون

وأمساك ِ ألغزالة من نسيم غضارتها

لكنه ألفيض ألاعلى

فيض كرسيها بالسٌحر ِ

ألذي يذهب بالابصار ِ

أيها ألصراط----أخرجني

من سلطان ألذهول

وأجرح شرودي ألطويل

دعيني----------

في مخزون ِ صفاتك ِ

أيها ألصراط

أنا كنت أتطهر بجلال ِ جمال ِ أقبالك

وبماء عوالم أزليتكِ

فلماذا تركتني قاب قوسين وأكثر

أيتها الانثى ألطاعنة بالياسمين

وألمأهولة --بالمسك ِ وألعنبر

أيتها ألقديسة بتسابيح الشعاع

سأدون بأني جئت من أحوالي أليكِ

جئت من ملكوت ِ ألشوق

وما بعد ألحيرة ِ

سأدون في روحكِ حبيبتي

أن ألموت سيفنى

لكني-----لن أفنى الا فيكِ لاحيا

لن أموت ألا بعينيك ِ


فاضل الحلو

السبت 24-10-2009 الساعه 3 صباحا