الشيعه المفجوعه
یالمهدی طغمة الکفـر عادونه
جيتك صارت للشيعه مرهونه
يالمهـــدي الــدم وصــــل لحــــد الركـــــاب
بالـــــوصف يتعـــــداهـــا حــــز الرگـــــاب
صار القتـــل بالجملـــة بســــم الارهـــــــاب
نشـوف ونسمع كل لحضه وكلساعه مصاب
تعـدوا حرمـة البــــاري گــــوم الانصــــاب
واللــي يحــز علينــه يبــــن داحـي البــــاب
مانمــــلك غيـــر الدمعـــه الذي تنســــــاب
گوم النواصب يالمهدي صابونه
جيتك صارت للشيعــه مرهونـه
والنایبــــه یالمهــــــدي تلطــم عالخــــــــــد
اهـــل الرذیلــــه صــــابت دیـن الاوحـــــد
دیــــن البـــــاري بیـدیهــــم صــار مهــــدد
وابن الزنــــه بقتــــــل الشيعــــه مترصــــد
لا ديــــن و لا مذهــــب و لا معتـقــــــــد
سهـــم الغــــدر صـــوب امتنــــه متحـــــدد
لا سلـــــم منهـــم مسجـــد و لا مـــرقــــــد
يالمهدي والظالم خابت ظنونه
جيتك صارت للشيعه مرهونه
يالمهـــدي بصـــوت الفاجعــــه نادينـــــه
مصاب الگبـــه ما خمـــدت نـــاره بينـــه
فجـْـــرَت كلوب الشيعــــه يامهدينـــــــــه
ضدنـــه رجعت إيــــد الحقـــــد تسبينــــه
كل ضنهم يطفون نـــــور الله علينــــــــه
بتفجيـــرالمنايــــــر ظنهـــــم یحنينـــــه
مــــــا دروا حبكــــــم بالكلب يحينـــــــه
مكان المنايـــر بالكلب مدفونـــه
جيتك صارت للشيعــه مرهونـه
يالمهــدي لـو كل بيـــــت التمـــــر تلگـــــاه
تسمـــــع بچـــــي الارامــل وصريــــخ الاه
تهتـف بسمـك للبــاري بيـــــومك تنخـــــــاه
يالاسمــــك الهــــا مــــدد و مـــــا تنســــــاه
میهـــمهــــا الطاغـــــي وبدمهــــا تتحـــــداه
بذکـــــرك نتمســك یــــالنهجــك نهــــج الله
شيعــة جــــدك حيــــــدر مانتـرك لـــــــواه
وعن حب حيدر ابـد ما یمنعونه
جيتك صارت للشيعـه مرهونـه
ننخــــــه البـــــاري بجــيتك يبـن الحــسن
كــــوم وانهض قبـــــــل مــاتمحى السنــن
بضلع الزهـــره ننشـــدك لــو من محــسن
لـــومن طبــــرت والينــــه الهـــد الركـــن
والخيـــانــــه مــن سمَّــت جبــــد الحـــسن
هـالمصــــــايب بالطــــف تجمعـــــن کـل
وبعــاشــــــور بگلب العقيلـــه تـْـوَجـِــرَن
كـوم واخـذ ثـار الذي ذبحونــه
جيتك صارت للشيعه مرهونه
يالمهــدي اصــــوات الشيعـــــه التسمعهــــا
تنـــادي والعبــــره بالگـلب تجــرحــهـــــــا
بانتظــــــارك ضـــلت تـــــذرف دمعتهـــــا
تطلـب يالمهــــدي بصبـــرك تصبــرهـــــا
وتنتظـــر جَـــيْتـَك وتـحـقــق املــــهـــــــا
شيعـــــــة الكــــرار و توفـــي عهــــدهـــــا
ومـــن كربلــه سلكــت نهـــج قـــائدهــــــــا
مانتــرکها العقیــدتنــه يدرونــه
جيتك صارت للشيعــه مرهونـه
الشاعر حسن هادي الكاظمي