الولايات المتحدة هي دوماً شماعة الاخطاء في العراق. فنحن نلوم ألأمريكان حول أي شيء يحصل في العراق. نلومهم لتفشي الأنفلونزا الوبائية والجفاف والتصحر الحاصل في بلدنا وللهجمات ضد مساجدنا. وقد يكونوا متهمين أيضاً حسب وجهة نظرنا بإغتيال السيد محمد محمد باقر الصدر، ونلومهم حتى لبعض التفاهات التي تصدر على لسان foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? نجادي أو خامنئي.
وقد نشعر بالخجل أو نشتاط غضباً كلما قرأنا خبراً مثل: قال مدير دائرة الطرق والجسور في محافظة المثنى إنه تم إفتتاح جسر جديد في المحافظة بكلفة تتجاوز مليار دينار عراقي بتمويل من الولايات المتحدة. وأضاف المهندس كامل مجهول في تصريح لوكالة أصوات العراق ألإخبارية أن طول الجسر 100 متر وعرضه 12 متر. وذكر بأنه تم ألإنتهاء من عمليات تنفيذ جسور أخرى في المحافظة.
علينا أن نشعر بالخجل في كل مرة يتم فيها الأنتهاء من مشروع ممول من الولايات المتحدة. فأين هي مشاريعنا؟ فقد تعبت من سماع نفس الإسطوانة المشروخة حول تعاقد الحكومة العراقية مع هذه الشركة أو تلك من هذا البلد أو ذاك البلد لتنفيذ مشاريع كان من ألأولى أن تنفذ بسواعد عراقية، لاسيما أن 20% من ألأيدي العاملة العراقية عاطلة عن العمل. وبصراحة، foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الله لأن امريكا تساعدنا في إعادة إعمار بلدنا لأننا وببساطة لا نرى مشاريع أخرى تنفذ من قبل جهات أخرى. والطامة الكبرى التي تسيبب أرق كبير لي هي آفة الفساد ألإداري الذي هو السبب في فشل جميع مشاريع إعادة ألإعمار الحكومية.
فمتى نتوقف للنظر الى مصالحنا الشخصية ونبدأ العمل المشترك بالنيابة عن بلدنا الغالي