الى حبيبي .... المنتظر ...
الى سيدي ...
الى عزيزي ...
الى قلبي ...
الى روحي ...
نعم أنت روحي لا تستغرب فاني اعشقك ..
احبك ...أحترمك ...
أقدسك..نعم ..
أنا ...أنا الانثى الشرقية ...
تحب بصدق ووفاء .. ومضحية دوما لاجلك فقط ..
نعم ,نعم . أنها أنا من تشعر بك بفرحك بألمك حزنك معاناتك .
بثورتك بدموعك بغضبك , بقسوتك ,
بحنانك الذي تلفني به وأحتوائك لي ..
وجنونك بي ..
نعم ..
أريدك بقربي تشعرني بالامان , الاستقرار . الراحة , الطمئنينة.
بالحياة السعيدة الوردية اللون بقربك أنت فقط ساكون زهرة يانعة متفتحة .
فأنا الان شجرة بدون اغصان وثمر ..
اتغذى من دموعي وحزني الدفين فانت وحدك من ينبت في اغصاني الثمر والزهور
أنت وحدك من يمسح دمعي ,
وأنت وحدك من يسمح لاشعة الشمس بالوصول الى اغصاني لتزهر ورودا برية ...
سأنتظر وان كبرت تلك الزهرة وأن لم تجد من يغذيها...
سأنعم برحمة الباري لتكون لي السند والقوة عندها أكون اجمل شجرة ولدت ومازالت قوية رغم كل شيء
مذكرات انثى شرقية
عيون المهى