لو صلاح الدين يرجع من جديد
جان ما عانى الشريف بهالعراق
وكل مشاكلنه تهون
جان ماجده العراقي اعلى الرصيف
ولا عراقيه يتفرع راسهه
اباب السجون
جان طلاب المدارس
بالمدارس
ما يلمون القمامه من المزابل
حتى مثل الناس
لكمه تسد رمقهم يشترون
وحتى تبقى أقلامهم
ترسم حدايق
ترسم لباجر شمس
وتعزل اليوم من أمس
وحتى لا مرجوحة العيد أتفخخ
تنفجر بوجوهم لمن يجون
ردنه سيفك ياصلاح الدين يرجع
يكطع الايد الطويله
ويبتر جذور الرذيله
وحتى لا خاين يخون
حتى كل رب عائله
يعيش بكرامه
وما يبوس ايد الحرامي
الباك تعبه
وظيم عمره
وباك دمعات العيون
حتى لا دجله
يتعقم مايهه بدم الشهاده
ولا شريفه بمعتقل سري تموت بمستحاهه
وتنتحر كبل الولاده
وحتى كلمن عاف بيته
تحن عليه ناسه وبلاده
وحتى تطلع
كل الجيوش الغريبه
والعراق الفرعه الامريكي يرجع
يلبس عكال السياده
جنت وحدك
ياصلاح الدين قائد
حررت بيت القدس من الغزاة
هسه عدنه هواي قاده
وهيه مو كل قاده قاده
ياصلاح الدين ارجع
ذاك يوسف
شفته ميت
مرعدت جسمه الذيابه
مو بريء الذيب من دم العراقي
وهو يعوي الليل كله
وحلكه يتسايل لعابه
وهذا عيسى الحي اجه
وشايل صليبه
ليش محد ناصره
من أحتاج ناصر
ونصلب هو وكتابه
ياصلاح الدين ارجع
محمد الدره نكتل
مليون مره بهالعراق
وقصته تتغنى بربابه
راحوا لخيبر ربعنه
ودفعوا الديه العليهم
جي علي اتعدى أعلى بابه
وصار كل شبر بعراقك بيه يهود
البرلمان
تحركه خيوط اليهود
والشوارع بلطوهه النه اليهود
والسجون
أتديرهه جنود اليهود
والموامس
ياصلاح الدين حبلن
جيل أجالك
صافي من ظهر اليهود
حتى كلمة لا تموت ويالحسين
اويه الصدر
ويه شعلان وأخوته
وينولد طفل العراقي الجاي
وبأيده القيود
ردنه ترجع ياصلاح الدين خاطر
لا تجينه أيام باجر
حيل سود
حتى لتطب نجمة أسرائيل
بين الله اكبر بالعلم
وحتى لا ينبني النوب الصنم
وحتى ليصفك شعب من خوفه
للظالم نعم
ولا يجينه أرهابي
من خلف الحدود
وحتى تنسد الحدود
حتى لا كل مسلم يقلد أسامه
ولا أمامي يخالف اخلاق الامامه
ولا رسول الله يخجل
من فعلنه
ويستحي بيوم القيامه
حتى يبقى العنكبوت
أباب حراء اعلى حاله
وما يذبحون الحمامه
حتى لا تبقى الكنائس
والجوامع
والحسينيات بعراقك علامه
حتى كص الروس
مايصبح وراثه
وما نربي أطفالنه
بمال اليتامى
حتى لا قاضي يساوم عالضحيه
ولا سياسي
يبيع أهداف القضيه
ولا الدين
يحل أموره أبندقيه
ولا تموت الابتسامه
وحتى مانقرا
على الدنيا السلامه
ردتك ترد مثلي وتركز
على الما خافوا الله
تلكه كلمن بيه علامه
تشوف بعيونه أسامه
بقلمي
محمد عبود العبودي