لا يختلف إثنان حول حجم الفساد الذي ينخر مؤسساتنا الحكومية اليوم. وواحدة من أهم المشاكل التي نعاني منها هو عدم قدرتنا على صرف ألأموال المخصصة ضمن ميزانية العراق العامة بشكل فعال. فيشير أحد التقارير بأن ماصرف من أموال الميزانية العامة المخصصة لمشاريع ألأعمار يتراوح مابين 70% في محافظة ألأنبار حيث يسعى كل من الشيخ foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? أبو ريشة والمحافظ الفهداوي الى جلب ألإستثمارات ألأجنبية للمنطقة الى 0% في محافظة نينوى.
فأين ذهبت الأموال المخصصة لمشاريع ألإعمار في محافظة نينوى؟ وقد نجد العذر لتلك المحافظة بسبب حجم التحديات الكبيرة التي تعصف بالمحافظة التي أختارها تنظيم القاعدة كساحة معركة وبسبب الصراع بين قائمة الحدباء والقائمة الكردستانية. الوقت قد لايبدو ملائماً لإعمار تلك المحافظة. ولكن ماذا بالنسبة لصلاح الدين؟ حيث تتمتع تلك المحافظة بالأمان، ولكن لم يتم صرف الآ 17% من الميزانية المخصصة لإعمار المحافظة. فهل نفترض أن نسبة 83% من ألأموال المخصصة هي بكل سهولة بإنتظار أن تصرف؟ أو من المحتمل جداً أن نفترض بأن الفساد فد إستولى على الجزء الآخر من تلك التخصيصات؟
وفي هذه السنة هناك عجز في ميزانية كل محافظة، فماذا يعني هذا بالنسبة لمشاريع البنى التحتية؟
واجبنا كمواطنين مخلصين أن نوصل أصواتنا ونطالب قادتنا أن يكونوا أكثر مسؤولية وشفافية. ولنصوت ضد جميع من لايروق له ذلك في عرس الإنتخابات القادم.