النهاية،، كلمة لا بد منها
هي توقيع ضروري لكل شيء،،، لكل صفحاتنا
لكل حاضرنا وماضينا
...............رائعع هي المفردة
ونقية هي الكلمة
تذوب الحنايا..وتنحني لها الهامات
وقفت عند كلماتك ..وادركت انني هنا كما لو انني لم اكون
فلا محال
لكل بداية من نهاية
وليتها لم تكون
لكنها احلامنا
بوركت اختي الغاليةلهذا الفيض من المشاعر العذبة
ربي لا يحرمنا منك
كما أنّ للأحزان أمير
فإنّ للأمير أحزان
عندما نقف على عتبة الحزن
يلاقينا الشجن
ويرحب بنا الأسى
ويرقص الجميع عرس الألم
فبعد كل هذا
كيف ستكون النهاية معبر الأمل ؟؟؟
\
\
الأخ الفاضل أمير الأحزان
أتمنى أن تنتهي أحزانكم
وأن تتبدّل أملاً
شكراً لكم لطيب المرور وعطر الكلمة
كفراشاتٍ تئنّ لفراق زهراتها في ليل شتاءٍ بارد
وكطيور أيلول المهاجرة بحثاً عن الدفء والأمان
نفتقدهم
نبكي لفراقهم
هم من زرعوا البسمة في قلوبنا
أتوا الآن ليسلبوها منا
ويتركونا كيتيمٍ سلبوه دميته في العيد
\
\
لن ننساهم
فهم الروح
...........
التعديل الأخير تم بواسطة مريم جبران عودة ; 21-08-2009 الساعة 09:23 AM
ماذَا يعنِي أن تجلسَ مُكتئبًا ، حاملًا كتابًا ما تمضغُ بِ رتابةٍ ' الشبس ' ، في محاولةٍ لسدٍّ ضوضاءِ الضيوفِ القاطنين أروقةِ البيت .
ماذا يعنِي أنْ ترفعَ سماعة الهاتف لتتذكر في الآونة الآخيرة أن لَا جدوى من المحاولة ؟؟
ماذا يعنِي أنْ تعد كل ما يلزمُ لسهرةِ الليلة ، شريط فلمٍ و رقاقات بطاطس ، و أجندة صغيرة لترتب فيها أفكارك ، ثم فجأة تشعر بوعكةٍ عاطفية تُرعبك حد ملازمةِ سرير الـإكتفاء الصمتي ؟؟؟
ماذا يعني أن يأتِيك الصيفُ دون ما كُنتَ تهواه ؟؟؟
صيفٌ بوشاحٍ صوفيٍّ يُحرقُ أجنحتك المطرية ؟؟
لَا أدري .. لكن أصبح البحثُ عن إجابة مقنعة مدعاةً للضجر ، فلا أجوبة لأسئلةٍ تحتمي خلف جداراتِ البُكاءْ ، و لا أجوبة تستحقُ شرفَ القولِ بِها .
توقفتُ عند المعرف " صكر"
عند هذا الكائن الإفتراضي الذي يدعو نفسهُ كاتبًا
عندَ تعاملاتهِ و حواراتِهِ و شخصيتهِ .
أيمكن أن نكون كيانًا لا علاقةُ لهُ بكياننا الحقيقي ؟؟
أيمكن أن نظل لسنواتٍ و سنواتٍ لصيقِ فكرة افتراضية ، و حياة افتراضية ؟؟؟
أو ماذا لو كنا الشخص نفسهْ ، لكن الآخر لا يقوى على رؤيتنا كما يجبْ ؟؟؟
أعترفْ :
أني في واقعِي و هُنا سيد مغرور جدا ، متعجرف و لا يفتحُ أبوابه للغرباءْ
و أعترفْ أنِّي حينما أولي ظهرِي أكون قد انسحبتُ انسحابًا كليًّا لا رجعة فيه ، و أن عواطفي لا تقبلُ المناصفة و لا تستجدِي الوسطية ، إمَّا أنْ أعتلي العرشَ أو أخلع التاجَ و أمضِ .
و أعترفُ أنِّي لا أولي اهتمامًا لرجلٍ أو لِ امرأة سواء هنا بهذه الأمكنة الإفتراضية أو بالواقعِ المتبخترِ على أفواهنا المنغلقة .إلَّا الوحيدْ القاطن عُمْرَ الحنينِ وحدهُ لَا شريكَ لهْ كَ وطنٍ بحجمِ مدينةٍ لها رائحةُ الرومانِ
و أعترف أني لم أتخلص بعدُ من عقدةِ الأدارسة ، أنْ أعامل الغير برسميةٍ حدَّ اتهامِي بِ ( أني ألقي بالًا للآخرينَ و ما يقُولُونهُ عنِّي ، فَ أركن قبعتي على النصفِ المائلِ من الملامحِ ، وَ أرتدي قفازات الشامواه فِي محاولةٍ لِ تقمصِّ شخصيةٍ هِي في منآى بعيدٍ عن شخصيتِي الحقيقية )
أحقًّا هه !! .
حتَّى الكتابة على الملأ لم تعُد تُغريني كثيرًا ، أصبحتُ مُتضخم بِ أشياءٍ أركنها بِ درجِ القلبِ لِ أقرأ عليها ما تيسر من ثوراتِ الحنينْ .
كل شيءٍ تغير ، حتى - نحن -
أعضاؤنَا العاطفية زاولتِ رياضة التراخي ، و أمست رخوة و مُتبلدة
أوراقنا المصنفة على المكتبِ اعتلاها غبارُ الوقتِ ، و أمسى مدادها مختلطا برائحة العطسات
حتى الحُلم : كلما تمعنتُ فيه أجده هزيلًا من فرط نظرة تينك العينينِ ، تحسبنَّهُ معاتبًا جسورًا .
لِ أكتفي
و أقر جهرًا بين ما أُخذَ منِّي عُنوةً و ما قدمتهُ عن طيبِ خاطرٍ أيها السيدُ الحُب :
أنِّي بعيد كل البُعدِ عن أن يمتلكنِي اي انسان
و صعبةٌ جدا على أنْ يهفو رأسُ امرأةٍ لكتفِي
أني لم أندم يومًا إن آثرتُ صفقَ البابِ أمام حشدهم ، و فضلتُ البقاء قيد ما املكه من قيد الحطام000
ألهذا أتى صيفُ هذا العامِ أكثر حرارة و اشتعالًا ليُحرقَ ما تبقى من أعوادِ الصبر ؟؟؟؟ ،.
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000000000000000
" ذاكَ الحُبْ الذِّي وُلِدَ فِي لحظةٍ شاعرية وسطَ الـإنبِهار و الدُّوار و رجفةِ البوحِ الـأول
ذلِك الحُبْ الذِّي توقفتِ الكُرة الـأرضية عنِ الدوران اندهاشًا بِ حدثِ قُدومهْ
هُو الـآن اعْصار لَا يُبقي على شيْءٍ قائمًا ، يقتلعُ في طريقهِ كل ما كانَ جميلًا في حدائقِ الحُبْ ، و يترُكُ قلُوبَ العُشَّاقِ للعراءْ " *
أحتاجُ أن أخلعَ صوتكِ من ذاكرتي ، أحتاجُ ألفَ ينبوعٍ يتفجّر أسفل وجعي حتّى أغتسل منك ، أحتاجُ
صيحةً كُبرى لأنزعَ روحكِ من صدْري ، وأنا أوقنُ بأنه يلزمني الكثيرُ من الاحتضاراتِ حتّى أعيشَ لحظةً بدونك ، وأدركُ أيضًا
أنّ رحيلكِ سيُكلّفني شقاءَ الدّنيا والذّاكرة .
مريم00000
حرفك قارّة كُبرى نتعبُ في إحصاءِ حدودها
زادكِ الله فرحًا وحرْفًا
صقر يحتضر
أخاف أن أقلب الصفحة وأغادر
أخاف أن أذهب إلى المجهول
أخاف من الماضي والحاضر والمستقبل
أخاف أن أفقد روحي
وأجدني مجبرةً على انتزاعها
مجبرة على الإحتضار
ولكن لا
لا عبور ولا رجوع
سأتوقف بالزمن هنا
محاولةً أن أختنق ...... بهدوء
بهدوء
ولكن ..لي عودة لأوصي روحي
\
\
صكر
الإحتضار فنٌ لا يجيده الكثيرون
لا يجيده إلا المعذبون في الأرض
سأعود ـــــــ لأكمل
من الصعب أنك تريد الكلام ولكن العبرة تخنقك
من الصعب أن تنادي من لا يجيبك
من الصعب أن تنتظر من لا يأتيك
من الصعب أن يجرحك من داويته
من الصعب أن يخذلك من تأملت به
من الصعب أن ترى النور ظلام
من الصعب أن ترى الأبيض أسود
من الصعب أن تصبح االورود أشواكاً
من الصعب أن تصير الملائكة وحوشاً
من الصعب أن يتحول الحب إلى ضغينة
من الصعب أن تبحث عن أملك فلا تجده
من الصعب أن تكون بين الناس وحيداً
من الصعب أن يحاصرك القلق كيفما تحركت
من الصعب أن يلاحقك الماضي الذي لا تريده
من الصعب أن تقول لمن تحب : إرحل
من الصعب أن يصبح داؤك دواؤك
من الصعب أن تبكي ولا تجد من يمسح دمعتك
من الصعب أن يطعن روحك من ملّكته روحك
ـــــــــــــــــــــــ
من مفكرتي
نبقى قيد الانتظار
في ايدينا
فلا نحن ننزع القيد
ولا احد ياتينا
مريم تقبليني بمروري البسيط
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)