تـــُرى ماالــذي يحــدثُ لـي .... ولمـــاذا أنـــا .... ؟

كـان طيفــاً اقــتربــت ُ منــه .. فهـــرب َمنــــي

حلــم ٌ اتخــذتـه ُقبلــتي فانحـــرف ومــال ... تركتـــه ُطيــفـا ً.... وصحــوت ُمنــه ُحــُلــُمـا ً

وســرت ُ في ايــام َ عمــري أتعـثــّر بخطــواتي

حـاولت ُ أن أقفــز َ فــوق َخـطــواتي المتعثـــرة فاختزلني القـدر لنفـســه وعمـل على ترويضـي

ليمتلكنــي ...

صــرت ُ عبــدة ً مـطيــعة ً لــه ... يشــكل ُ مصيــري كيــف يشــاء

استسلمــت ُلــه لأنــي لاأملــك ُ الإختيــار

لملمنــي .... وبعثـــرني .... وظللــت ُ أســـيرة ً لــه ... عميــاء .... َخـرســـاء

وعنــدما شــهـد لي بقــوة ِ صــبري ومــل َّمـن كســـري

رمــاني في درب ذلـك الطيــف القــديــم .... فــوقفــت ُمـدهــوشــة ً

أيــُعقــل ُ أن ارى نفــس َ ذلــك َ الطيــف ُ الــذي هــــرب ..... ؟

والحـلــم ُ الـــذي غفــى بيــن جـفـــوني بعــد كــل ِّ تلــك الســنين ..... ؟

اعتــقــدتــه ُ هـــو .... ولــكن .... ؟؟؟

ذلـك الطيــف حيــن اقتــرب َمنـــــي مــز َّق َ فــؤادي

والحـُلــم الـذي تمنيـــتـه ُ قــر َّح جفـــوني

فتــهــت ُ فــي غمــرات قلقــي .... وأيقـنــت ُ أن لاطيــف َ كــــان .............

ولاحـُلــُم ٌ لامــس َ العـيــــون ....... أســــــفـا ً


مــع تحـيـــــــــات // عـاشـــقــة تـــراب العــــــــــراق
أم فيـــصـــــــــــل