سامحك ربي ..
تعال ..
فيداي متعطشة للمسة أناملك ..
وهاهي عيناي شاخ بها البكاء ...
اقترب هنا سكناك بين حناياي ..
فهجرك أخذ مأخذه من قوتي ..
لا سبيل لي إلا أن أنظر لنور منثقب من نافذتي ..
فأصبح عالمي ظلام هالك ...
من بعد غيابك ..
فأنت من ينير عتمتي ...
لما فارقت دفئِ ..
لما أخرست قلمي ...
فلمن أكتب ...
ومن أدفء وقد سكنت أوصالي ارتجافةٌ لا ثبات بعدها ...
أحمل المواثيق في خزانتي ..
فقد برهنت بها أني روحك التي تسكن بين زوايا جسدك ...
أنا طفلتك ..
ألم تهاتفني بها ...
لما غلفتني بجمود يخفي ماكان من جمال وقسمات فاتنة ...
حكايتي ناقصة ...
ينقصها وجودك ...
بقلم /باكية القبر"