أتُراها تتذكر
كيف كانت المرايا
تشتاق لملاقاتها كل صباح
لا لتتزين
يكفي أن ترميها بنظرة
فترضى
و يحق للمرآة طلب العودة
و كل العيون
التي أحبّت وجه بهيّة
فقد كان يجمع الأقمار و الشموس في آن
و تسبح الخالق ان رأيت روعته
و تحب الكون و الزمان
أكرم الله بهية
و لم ينصفها انسان
...
أختي العزيزة
مريم عودة
و لدرب الحقيقة جمال
ليس كمثله جمال
أعتز بمرورك و هذا القلم المتمكن الذي تمتلكينه
كل الود لك




.gif)
رد مع اقتباس