بهية في مخبئها
تمسك بالجدران الأربعة
كي لا تطبق على رأسها
تتصارع فيه الحيرة
و حاجة للإنتقام ملحّة
و أشخاص بيض و سود
ينتظرون
أن يحلّوا العقود
من دم بهيّة
هل بهيّة مؤمنة ؟
أيّ الشرائع تهدر قلبها اليوم
و أيّ الشرائع تنمحها مغفرة
لم يبقى لها الا تلك الروح
و ذاك القلب المجروح
و بعض الغطاء الممزّق على ظهر بهيّة
من شهوة الوَقور
و طموح الجسور
تمزّق جسد بهيّة
...
أخي الراقي دائما
همسات عاشق
شكري لك لا ينقطع
لانك لا تكف عن تشجيع قلمي و مغامراتي بالخواطر
بحضورك و كلماتك الراقية