تنظر الملكة في عيون أصحابها كل يوم
لتتفقد صورتها في عيونهم
و تسألهم
هل ترون أجمل مني الليلة
هل تسمعون أعذب من صوتي
أو تقرأون أطهر من حرفي
فيجاوبون
لا تكملي
نفقأ العيون
نصمّ الآذان
نحرق الورق
و ملكتنا الجليلة
تنام
و لا يزعجها أرق الحقيقة
...
أختي الغالية أشجان
و الحقيقة تبقى
أنه ما كان القلم ليصمد بين أناملي
لولا تشجيعك
و صدقك