سيدتي
ما اروع ذلك اللقاء
حينما نلتقي مع بوحك
لنتمتع فيه باجمل الألحان واعذب الكلمات
لقاء نلتقي فيه صدق المشاعر
وقوة العبارات...وعمق الأحاسيس
هكذا انت دائما متميزة بحروفك..مبدعة في همسك...
نصمت دائما...
لنسمع همساتك المتألقة...
لك ورودي...
سيدتي
ما اروع ذلك اللقاء
حينما نلتقي مع بوحك
لنتمتع فيه باجمل الألحان واعذب الكلمات
لقاء نلتقي فيه صدق المشاعر
وقوة العبارات...وعمق الأحاسيس
هكذا انت دائما متميزة بحروفك..مبدعة في همسك...
نصمت دائما...
لنسمع همساتك المتألقة...
لك ورودي...
![]()
( في محراب أمي )
يا سماء أمي !
اليك ِ خذيني ، اغسلي كل ذنوبي
دمعك ِ أتطهر به ، ترابك ِ أتعفر به ...
دمعة واحدة - جمرة - لا تكفي لتطهيري !!
بكيت' كثيراً ؛ كنت' بحاجة لذلك
في غربتي زوريني ملاكاً يا أمي....
اشتقت إليكِ ، إلى كلماتكِ ، إلى صوتكِ ، إلى دفئكِ
ارغب في البكاء على كتفيكِ
أعيديني إليك ِ أمي طفلا ينام على صوتك ، على قصة الشاطر حسن وقصة الطوفان وقصة كهرمانه وهي تغلي الزيت لتصبه على رؤوس الأربعين حرامي
أعيديني إليك ِ طفلاً رضيعاً ( ولا تفطميني ) ارتشف من حنانكِ ، اصرخ ، ابكي ، ثم أنام بين يديكِ على نغمات صوتكِ الدافئ ولحنك
ورد2
كلماتك في قمة الروعه ونتمنى ان
نعود اطفالا ونداعب احلامنا
تقبلي مروري هنا
تحياتي
هل تتذكّر
أخبروك أن عين الشمس حارقة
فلا تطيل النظر
و أن لسانك شاهد عليك
إن أكثرت الكلام
فإحفظ لسانك
من زلّة
و أن لا تبتعد عن دارك
فتتوه
أو تتوه عنك الهيبة
لكننا لن ننصت
سنغامر بتاريخنا
أنا و أنت
نتحدى الشمس
و لا نرمش
نتبارز بأصواتنا
لا نهمس
نغافل الطيور
نخطف ريشاتها
و نطير
أنا و أنت
نستهلك جفوننا
نغفوا
و لا ينتهي الحديث
...
أخي ديار
قد تكون طفولة معلقة , أو كلمات تتخفى بزي طفولي لأنها ملّت الجدل
و كي لا تلام
صبغت نفسها بلون الأحلام
خرافة من واقع
و الطفولة خير الكلام
.. أيها الكاتب النبيل ..
أشكرك و أنتظر مرورك دائما
كيف أبدو اليوم
تراب الأرض يغمرني
و الهواء يعبث بشعري
لا أبالي
سأتزيّن بعقد أقطفه من بين الأشواك
أدمي يدي
و لا أدمع
أتكبر .. أتجبر
على قانون البشر
بفوضى الطبيعة
التي لا تنفي كائناتها من وجود
تعال
أنا و أنت
نتعدّى على النظم
نسرق رسائل المهاجرين
التي لم تبلغ ديارها
نصنع طائرة من الورق
و نبلغ أخبارها
للغيوم
فتبكي حزنا و شوقا
للذي سكن البعد
و نضحك
أنا و أنت
غير آبهين
بمآسيها
...
أخي أمير الرافدين
دائما نشتاق الى قلمك و تألقه في أماكن النثر و البوح
طفولتنا تمكث في مكان ما بين الأضلع
أظنها لا تنتهي
الا بإنتهاء الروح
كسرنا الغصن
جرّدناه من زينته
ليتوقف عن التباهي
و ينصاع لنا
سيفا سحريا
في وجه الأعداء
جيشنا لا يهزم
و أوراقه لن تخونه
سنقاتل على الحدود
و تكون خنادقنا
عميقة
فنحن من يمتلك الأرض
و الأرض سلاح
لن نطمر وجوهنا خائفين
من ضعفنا
سنصرخ و نهجم
الصوت سرّ قوتنا
أنا و أنت
سنقود الثورة
...
الشاعر حسام الصياح
ممتنة أنا لحضورك الكريم في خاطرتي
الهوى
عنصر أساسي في تكوين الانسان
الذي يعشق الوطن , الشريك , الطبيعة , العمل , العلم ..
و من يهوى القلم يعشق كل شيء
و انا هاوية




كلمات في قمه الروعه
فلاعجب ان صاغتها
يسدة الكلمات
سيده الورود
غاليتي
(ورده2)
اعذريني ان عجزت عن التعبير
رائع ما انتقيت من اجمل الكلمات
ورائع هوه الحنين الى الطفوله
والاروع من ذلك كله
هيه القلوب النقيه
سلمت ياورده
وسلمت اناملك الراقيه
أنظر الى البعيد
أترى ذاك المنزل
مهجور
مسكون
بروحه المتعبة
فهو لم يعترف قط أنه جماد
وُجِد ليكون خادما مطيعا
فكانت عاقبته الوحدة
لنرحل إليه
نكتشفه
و ننهي غموض السحرة
أنا و أنت
نتجرأ و نقتحم أسواره
نفتح كل النوافذ و الأبواب
للنقذ الروح
و تصبح طليقة
ربما تعود إلينا
في إبريق الماء
و تحقق لنا كل أمانينا
...
عاشق الفن
أسعدني مرورك .. و أسعدتني أكثر كلماتك
ما أجملنا حين نكون أحرارا
من التسلط و القبح
و يكون حرفنا زاد نفتخر به
و عاشق الفن أهل ان يفتخر بحرفه
أمام هذا الإبداع سيدتي لن أجد الكلمات
تلك التي تصف روعة ما سطره قلمكِ هنا
شكرا يا وردة الفرات لكل هذا الألق في أحرفك وكلماتكِ المتناهية
الجمال كما أنتِ دوما
كنتِ في قمة التألق هنا
تحاياي بحجـم السماء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)