سأذكر لك ِ بيتا ً لشاعري الحساس خالد عبد الرحمن :
لي عيون ٍ مايفارقها الحزن ... الفرح فيها أغترب مبطي ومات
فالحزن ياوردتي يستعمر الروح والجسد
وكلما أنحنينا له أكثر أفترشهما طويلا
وردتي الجورية
لولا هذا الحزن الذي غمر روحك لما ظهر لنا هذا الإبداع
فكل جميل يولد من رحم المعاناة والشقاء
أرجو أن لاأرى تلك اللغة بين ثنايا روحك تزمجر بها كيفما تشاء
أنهضي واستجمعي قواك , ولوّحي للفرح بعين الأمل والتفاؤل
فالإنكسارات والأحزان ليس لها موطن بين الأقوياء
نبضٌ شفاف أيتها الجورية وبه صرخات موجعه ومليء بالأسى
أرجو أن يكون مصيرها الزوال
كوني بخير
العنود