كنت ِ رائعة ياأشجان
تخبئين مابين الأنا والذات بوح خطابات مقرّها الفؤاد
ولكن إلى متى وهو لايدري ؟
فهل لشعور ٍ مفعماً بالصدق ِأن يموت مابين الحنايا ؟
الآ من حقه أن يرى النور ويبدّد ظلام الصمت ؟
ولكن سأقول :
هو يدري كم ثملنا من كأسِ العشقِ ولم نرتوِ
وكم حلّقت روحانا وأمتزجت حد التوحد .