
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? السالم
مبدع ورائع دوما يا ابو علاء
ولا تأتينا الا بكل جديد يثرينا بالمعاني الجميلة
سلمت يا غالي
واشارككم انا بهذه المشاركة البسيطة كنت عن شاعرة العرب وفارسة البطولة التي تحلت بأرع صور الصبر عند استشهاد اخوتها وبنيها الاربعة في حرب القادسية ..
تلك هي الخَنساء التي عاشت في سنة 24 هـ / 644 م
وإسمها تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس عيلان من مضر.
أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي ، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها بني سليم.
أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظاً من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعاً فقالت : الحمد لله الذي شرفني بقتلهم .
وفي مقطع من احدى قصائدها الجميلة في رثاء اخيها صخر تقول :
تَذَكَّرتُ صَخراً إِذ تَغَنَّت حَمامَةٌ هَتوفٌ
عَلى غُصنٍ مِنَ الأَيكِ تَسجَعُ
فَظَلتُ لَها أَبكي بِدَمعِ حَزينَةٍ
وَقَلبِيَ مِمّا ذَكَّرَتني مُوَجَّــــــعُ
تُذَكِّرُني صَخراً وَقَد حالَ دونَهُ
صَفيحٌ وَأَحجارٌ وَبَيــــداءُ بَلقَعُ
فَإِن كانَ صَخرُ الجودِ أَصبَحَ ثاوِياً
فَقَد كانَ في الدُنيــا يَضُرُّ وَيَنفَعُ
شكرا من القلب لجهدكم الذي يسعدنا يا ابا علاء
ونتمنى ان يلقى تفاعلا كبيرا كما عهدنا من اعضائنا المميزين
ولكم منا خالص الود والتقدير
.gif)