هويت بعدك
لتحترق الأشواق في قلبي
و يطير دخان اللهفة
إليك
أراك في كل الصور
في طفل
إذ بقربي عبر
و أشتاقك
كشوق البيوت لساكينها
و عودة الحياة
الى الصحراء
فتطول المسافات
لتحيا قصيدتي
تناجيك
و لتحفر الجرح عميقا
لأجد عمقي فيك
...
لا تشفق علي من ضعف
فلقد ملكتُ الكلام
و حررته من كل موجود
منك .. مني
من عيون الناس .. و من ظني
و ها أنا أحرر مشاعري من جديد
لترحل اليك
محملة بأنفاس تصارعت للوصول
تلتقيك .. تخترق الزمن
و الطبيعة
فنارها لم تنطفئ
رغم غوصها للبحور
و أنهار لا تنضب
من دموع أذنت لها
بملاقاتك فجرا
وقت السكون
...
فإحمل أوراقك هذا المساء
ناري تقترب
دعها تلتصق بشمالك
لتحميك
تحترق هي
و قلبك يسلم
ليستقبل الأشواق
و تبقى الذكرى
...
أوراقك
بحبرها تفديك
... بقلمي
ورد