و ها أنا أتمدد على العشب الملاصق للمكان من سنين
ينقلب صوته لشحوب قاتم
يفتقد الخضرة في منبته
يئن في وجع يكاد صريرة يقتل مسامعي
تعجبت من نزيف يئن في هدوء
فرد في نبرة واهنة
إنما أنيني أني أفتقد ماء الحياة
و أفتقد رفيق السحر