بسم الله الرحمن الرحيم
القلم هو خطيب الناس وفصيحهم وواعظهم وهو بمنزلة عين الأنسان فبه تخلد العلوم وتثبت الحقوق وهو صاحب في الغربة ومؤنس في القلة ولولا الكتابة لأندثرت اخبار بعض الأمم السابقة .
إن العالم اليوم بحاجة ماسة إلى القلم الصادق الأمين الذي ينشر الحق وينقل الناس من عالم الظلمات والجهل إلى عالم النور والإرتقاء
ولتحقيق ذلك لابد أن يكون صاحب القلم متصفا بالعدالة والانصاف وادراك معنى الحوار السليم لأن الكاتب الجائر لا يمتلك إلا التدليس والهوى في قلمه .
وإذا كان الناس يكبون على وجوههم في النار بسبب حصاد ألسنتهم مع أن اللسان يفنى ويموت مع موت صاحبه فما ظنكم بالقلم والذي يبقى ما سطره حيا وان مات صاحبه
الأخ / عامر الكربلائي
موضوع شائق ، تميز في الطرح موضوع يستحق الوقوف يثير التدبر ومحاسبة النفس قبل خط أي كلمة
حفظكم الله ووفقكم لتسطير كل ما هو نافع للبشرية ... دمت مبدعا


رد مع اقتباس