عندما كنت طفلة
أذكر أنهم قالوا لي مرارا
ان الامراة تجلب العار
و العدو الى باب الدار
ثم قالوا
البيت من دون فتاة
ليس فيه حياة
و عادوا ليقولوا المراة يعيبها كل شيء
حتى قصر قامتها
اما الرجل فلا يعيبه سوى جيبه
و لكنهم استطردوا في قولهم
عن المراة في عمرها الثلاثين
تتفتح كزهر البساتين
,, و لم يكونوا ليحزموا أمرهم
و لكن أغرب ما في الأمر
أن من قال كل هذا و أكثر
كانوا نساء
.. أخي و صديقي حسن .. لا أملك ما يكفيني من المفردات لأعبر عن كل انواع اللوم الذي أشعر به في هذه الحياة .. و لكني سأتعلم
القلم بيدي و عيني تجول في المكان
و تذهب ايضا الى اخي حسن