اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن هادي العراقي مشاهدة المشاركة
يارحيق أيامي

وياطعم العذاب الابدي
وياتناقضاتي التي لا تنتهي
ويا أسوار سجني الذي يستهوني
ويا أصفاد معصمي التي البستها بيدي دون ذنب
لاتبالي بالعتب
انا ارتحلت بين اروقتك واغمضت عيني عن كل جنونك
ورتضيت
كل الرضى
ان أتكور بجعبتك
يا روضتي ويا جناني المفقود

لا تزعلي
اليوم ما عاد العتاب يروي ارضنا
لا تزعلي

الاخت والصديقة ورد كم يروق لي ان ارد على خاطرتك
كمن يسكب الزيت على النار فيرتفع وهجها
لك مني كل الود وسبقى انتضر ابداعك


حسن
عندما كنت طفلة
أذكر أنهم قالوا لي مرارا
ان الامراة تجلب العار
و العدو الى باب الدار
ثم قالوا
البيت من دون فتاة
ليس فيه حياة
و عادوا ليقولوا المراة يعيبها كل شيء
حتى قصر قامتها
اما الرجل فلا يعيبه سوى جيبه
و لكنهم استطردوا في قولهم
عن المراة في عمرها الثلاثين
تتفتح كزهر البساتين
,, و لم يكونوا ليحزموا أمرهم
و لكن أغرب ما في الأمر
أن من قال كل هذا و أكثر
كانوا نساء
.. أخي و صديقي حسن .. لا أملك ما يكفيني من المفردات لأعبر عن كل انواع اللوم الذي أشعر به في هذه الحياة .. و لكني سأتعلم
القلم بيدي و عيني تجول في المكان
و تذهب ايضا الى اخي حسن