كانت عيناي تغفو
و الشمعة الساهرة تودع شعلتها الأخيرة
لقد يئست من محاولة انارة غرفتي
غلبتها الظلمة
و رحلت بصمت
و لكني بقيت
في ظلمتي أرى النور
و في وحدتي أحاكي الكون
فمن يضيء أكثر
أنا أم الشمعة
أخي ديار .. أعلن لك أولا أنك من أكثر المشتركين تعمقا بالحرف .. و أنني ثائرة و طائشة .. ليس هذا فقط .. أتمنى ان تعلن نساء الكون ثورة دائمة بشرط أن أول من ستثور عليه هو نفسها .. و أخيرا أخي ديار , أسأل نفسي دائما لماذا لا أقرأ الكثير لك مع انه لقلمك مهارة و حرفية و ذكاء .. و ما زلت انتظر ان ارى ذلك القلم يكتب لنفسه