حرفٌ يحملُ بريقَ الشمس
وبهاءَ أشعةِ نجومٍ مسائية
ما كان أقرب موسيقاكم إلى الشعر
شكراً لبديع الكلمة والبيان
جنائن احترام
مريم
حرفٌ يحملُ بريقَ الشمس
وبهاءَ أشعةِ نجومٍ مسائية
ما كان أقرب موسيقاكم إلى الشعر
شكراً لبديع الكلمة والبيان
جنائن احترام
مريم
سيدي
ما أجمل ردهات حروفك
حين تنساب برونق الإبداع
الذي يشدنا إلى
نسائم عليلة تسحر
النفس فتستقر بهذا
المكنون الرائع
لجمال الكلمة وغزارة المعنى
نعم هذه تقاسيم الإبداع
تتناثر في دوحة الأدب
لننهل منه عبير
راقي كرقي قلمك
سيدي
كنتُ هنا اتجول بين
حنايا هذه المشاعر
المنقوشة بريشة الإبداع
فوجب أن أسجل حضوري
لك التحية مثقلة احترام وتقدير
سيدة هذه اللحضة
/////////
قصة مطر
/////
قبل ان تزوريني
كانت ....
مواجهات غيمية تعتلي عنان السماء
تتشابك .. تتزايد..
تتخللها شحنات من كل اتجاه
تتصادم هي بدورها وتتطاير
شرر.. إنارات كهربائية تمثلت ببريق
صوت يهز الوجد ورعب يملأ الأرض
رعد يتبعه..... برق
كلما زادت غيمة زاد الدوي واشتدت الحدة
تزايدت فرقعات الرعد
أبواب مغلقه ،،
وأعين مغمضة وبكاء صغار
دمعة،، فدمعة،،
هلت غيمة سخاء ...
على شكل قصة مطر
إبتدأت مع قصة مطر ،،
زخات القطرات
تحول الكون الشاحب إلى رحمة وراحة
الشيب تسابقت وهلل
ورجاء الصبا دعوة لا ترد
وأطفال عراه يتلذذون بقطرات نقيه
فـُتحت الأبواب لاستقبال الخير
تقل حدة صوت الطبيعة
لتهل مكانها ضحكاتهم
انقشع الغمام وتسللت أشعة الشمس لتفكك السحاب
تعانقت أنوارها مع بلورات المطر لتلون الحياة
بألوان الطيف
هكذا كان حضور قصة مطر
وهذه كانت حكايتي مع قصة مطر
مودتي
حيدر الحسني
ادونيس
وسحقاً لكل سراق النصوص الأدبية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)