في


ظل الرياح الجهولة

استسلم للقمر

يكشف سر نوره الكتوم

لعليل الصباح

ويهدى فضاءه للحاضرين .. دوني


فكيف ارمى للعشق .. قبلة ؟

وثمة صوت للحنين

يرمى رغبته الخفيّة

فى الا يستر كل الأشياء

يختلس الهمسة

ويخشى النار

تلك التى تسعى لفوران القهوة

وتختارنى لاشرب سوادها

وسخونة الفنجان

وحدي