هُناك مثلا ً عندنا يقال : (( مع الخيل ياشقراء ))
صدقني جميع الخليج يعاني من تلك المشكله فكما ذكرت بل أصبحنا كأننا أسرة واحده
حيث تشابه الألفاظ والأشكال والتصرفات
ياأخي لاأعلم في ظل هالتطور وأصبح العالم منفتحا على بعضه وكأنك في قرية صغيرة
تستطيع الإتصال بالآخرين إلاّ إننا لازلنا نعاني من تلك الظواهر التي تُشعرك كأن الفرد
فاقد لشخصيته يحاكي غيره دون علم ودراية بما يترتب عليه فعل هذا
أمقت هذه الأشياء ومن الناس التي تنتقد تلك التصرفات وبشده
تعلم أين تكمن المشكله ؟
في مفهوم البعض ماتعنيه الحضارة والتقدم في نظرهم ومعتقداتهم
هل هي تعدد العلاقات وجمع أكبر كما ً من الفتيات والتفاخر بهذا أم تقليد الغير في طريقة ملبسه ومحاكاته لمفرداته .
مشكلتنا تكمن في التقليد والمحاكاة دون وعي وإدراك
هناك حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( لتتبـعـن سنن من كان قبلكم حذو القُذة بالقذة، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضب لدخلتموه » قيل: يا رسول الله اليهود والنصارى؟! قال: « فمن؟» ، أي: فمن أعني غيرهم!.
فالحديث يطول في تلك الظواهر المخزية التي وخالقي أمقتها بشده
وأشعر بنقص شخصية متبعها فهو مريض لامحاله .
دمت بود
العنــود