![]()
أيُّ شرفٍ وأيَّة سراويل؟؟
ومن تنادون؟؟؟
أهي إنسانيةٌ تحتضر؟؟
أم شرفٌ تائه يستجدي نجدة معدومة!!!
الأنثى فيها لا تعي معنى خجل
والرجولة تبحث عن من تلبسه من جديد
وكل المعاني والقواميس باتت مركّبةً رأساً على عقب
الحيرة تأكل كل شيء
والمواراة باتت سيدة الموقف
وما يُسَمّى صدقاً وطهراً ينعى وجوده وكينونته
لا شيء غريب
ولا استهجان في أن يتشقق العلم وتبقى السارية
فالمضمون أعمق بكثير
بكثير مما قرأته بظاهر الكلمات
شاعرنا الكريم
الحسن الناصر
هنا كانت وقفة طويلة
لو أردنا أن نفنّد ما خبّأته الكلمات من معانٍ فلن ننتهي
جل تقديري أزرعه في هذه الصفحة
لأنها حاكت إنسانيةً أنشدها
مريم عودة



رد مع اقتباس