صوت جائني عبر الأثير

[علي إبراهيم]

هو ذات المكان برقعة المتوسط

نحت على صخوره آخر راسائلي

وبحت لموجه بعمق أسراري

ودنوت منه أعزف آخر الألحاني

بقيثارة العمر

وأوتاري ممزقه

على شفة الانتظاري

ناديتك

بالأمس

واليوم بلغة

الهمس

أتراك تلقاني

وترسم على الشفاه

ابتساماتي

وتدونني

عشقا أزليا

بملحمة

الهوي


أم تناسيتني

؟؟؟؟؟؟


دكتور علي ابراهيم هو اللحن ينزف من أوتار القلب أغنية تُرددها الشفاه المغمسه بدمو ع الانتظار وحرقة أحبتا ننتظر منهم همسا ولو رنة هاتف لكن كل شيء خارج مجال التغطييه الا قلبي

أحيي فيك هذا العطاء المتجدد الذي لا ينضب

تحايا عميقه كعمق المتوسط

أشجان

يكفيني حضورك
قد يـُنـبـئُ الرَّعـدُ عـن المـطـَرْ ..


وتـُنـبـئُ الحقـيـبـة ُ المُـحْـكـَمَـة ُ الـرِّتاج ِ


.. عن سَـفـرْ


ويـُنـبـئُ الحـفـيـفُ


.. عـن جَـدائِـل ِ الشـَجَـرْ


والـعِـطـرُ عن فصيـلـة ِ الوردة ِ..


والوردة ُ عن شكل ِ الـفِـراشات ِ ..


وتـُنـبـئُ الـفـراشاتُ عن الـموسـم ِ ..


والموسـمُ عن أجـِنـَّة ِ الطيور ِ والـزَّهَـرْ ..




انت تنوري كلماتي بحضورك البديع



العزيزة ( ا شجان الرقيقة )
شكرا لأن إطلالتك زفـّت لي بشرى كونك بخير ...
وشكرا لأن قنديل محبتك أضاء ليلي الموحش ..


كوني بخير دائما ليشعّ فرحي يا صديقة أخيها .
لك اسمى تحيااتي