****
اديبنا الراقي ابو يوسف العتيق الطيب
روحك وردية الاشتهاء من نص يستحضر أرواح الحروف للقراءة
ذلك أنك تحب ابتسامة اللغة وتغرس قبل الرحيل جذورها تحت رمشيك
أما ما قلته في الأبيات يا صديقي فإن التمعن لن يعق بارا بقراءة كحضرتك الكريمة
وربما اندفن في خلاياها بعض ما أتوهمه عطرا مخبأ أو هكذا رأيت في الأقل
كالبيت هذا:
مَللتُ حُرُوبَ الصَّبْرِ بيني وَبَيْنَه
نَوًى غِيلَ مِنْ صَبْرٍ وَوَاتِرُهُ صَبْرُ
فهو عندي واسطة عقد النص
أما التأوه والوتر فلم أعن غير أن السهاد والأرق يتّاليان مضاعفين حتى تتمنى النفس المتأملة الصامتة سهدا مجردا أهون من مضاعف
بلغ قلبك سلمك الله السلام أيها الجليل النبيل





رد مع اقتباس