عـيـنـاك ِ مـسجدٌ وخَـمّــارة ٌ
شـرقِـيّـة ٌ سُـقـاتـُها جمعُ جـانْ
***
وجدتُ نفـسـي هائِـمـا ً فيهما
أسـكــرُ آنــا ..ً وأصـلـي بـِـآنْ
***
كـيف التقينا ؟ أين َ يا حـلـوتي؟
ضعتُ أنا وضاع حتى المكانْ !
***
ألـيس عُجـبـا ًيـلـتـقي سـاحِلانْ
بـيـنهـمـا أرضٌ وبَحــرٌ وثــانْ ؟
***
تـلاقـيـا طـفـلـيـن ِ فـي غـفـلــة ٍ
من مِدية ِ الحـزنِ وفأسِ الزمانْ
***
تـُصيـحُ عـيـنـايَ إلـى بـوحِـهـا
غـمـزا ً إذا تحدَّث َ الـحاجـبـانْ
****
العزيزة دانه العشق أشجان : والله ياسيدتي الأخت ، القصيدة لا تعدو كونها حزمة أشواك احتطبتها في براري الوحشة والوجع الصوفي والشوق الذي يقرح الأجفان بدمع خشن ـ لكن ندى قلوبكم وعطر محبتكم أنت والأخوة والأخوات جميعا ، قد جعل الشوك يزهر ويغدو دخانها عبيرا .
فلك شكر الممتن وامتنان الشاكر لحضور لقصيدتي التي ملت من الانتظار
حسُنَ دعاؤك تميمة خير ، وبوركت أمانيك مسرى فرح ..
تحيااتي اسمى تحيااتي