والف تحية لك غالينا
على هذا الجهد والسرد المميز
دمت بكل الخير عزيزي
مع كل تقديري لك وننتظر اطلالتك علينا بقصة من الواقع العربي التعيس
والتنكيل بالمواطنة بدل احترامها
وهذا ديدن الحكومات العربية واجهزتها الأمنية وللأسف الشديد
والف تحية لك غالينا
على هذا الجهد والسرد المميز
دمت بكل الخير عزيزي
مع كل تقديري لك وننتظر اطلالتك علينا بقصة من الواقع العربي التعيس
والتنكيل بالمواطنة بدل احترامها
وهذا ديدن الحكومات العربية واجهزتها الأمنية وللأسف الشديد
عطر من الذاكرة اهداء للغالية ام فيصل
عطرٌ من ذاكرة
كانت جالسة تتأمل السماء عبر نافذتها وكيف تنفذ خيوط الشمس خلال الغيوم السوداء فكانت هذه الخيوط تسقط على وجهها لتكشف مارسم الزمن على ذلك الوجه الملائكي , فتحت نافذتها لتأتي نسمة عطرة تلمس وجهها فتذكرها برائحة الربيع الممزوجة بعطر بداية نزول المطر, بدأت خفقات قلبها تزداد ودموعها تسيل لترسم خطوطاً على خدها الخريفي, هذه اللحظات المزينة بهذا العطر ذكرها بلقائها به في زيارته الاخيرة وهو مرتدي زيه الرمادي بعد غياب أسابيع, ذكرتها صورته كما رأته آخر مرة بملامحه الوسيمة , ابتسامته التي كانت احلى ماترى عيونها,كان يحب الحياة معها وهي كانت تحلم معه وكانا يرسمان للمستقبل,كيف يوفران لأولادهما الاستقرار وكيف سيكون بيتهم الذي يشيدانه, كانا يحبان مدينتهما وبلدهما ولايفكران بتغييرهما فهما نشاءا وكبرا فيه وذكرياتهما تنبع منه وفيه. أخذت دموعها تنهمر حتى تبلل خديها وكأن المطر انهمر عليها من النافذة, اخذت أفكارها تسبح في الماضي وكيف كان هو يعاني من فراقهاوفراق أولاده وكيف كان يشتكي من سوء الأوضاع وطول أيام الحرب وعن عدم قناعته بأسبابها, كان قلبها يرتعد خوفاً عليه ومن الوشاية به وكانت توصيه لكنه لم يكن يخشى من قول الحق في زمن غاب فيه الحق,أحست بغصة كادت تقطع انفاسها و تذكرت كيف خرج من داره ولم يعد, بدأت تجهش بالبكاء فحنينها له يكبر معها وكلما كبر اولادها واقتربت ملامحهم لملامحه اشتاقت له أكثر وحنينها له يمزق ضلوعها فهي تعيش على ذكراه. مرَت ببالها السنين الطويلة التي عانتها بعده بالغربة مجبرة وكيف وصلت بمشقة وصعوبات لايمكن وصفها لهذا المكان لتؤمن لأولادها الاستقرار والأمان ,فجأة سمعت دقات على الباب جعلتها تقفز فرحاً وكأنها فرحة وصوله بعد انتظار طويل, فتحت الباب فرأته واقفاً بملامحه الوسيمة نفسها وكأن الزمن لم يحفر غير وجهها, كاد قلبها أن يقف فرحاً به وكادت تقع على الأرض عندها صاح بها:- مابك ياأماه هذا أنا وجئت لآخذك معي الى السوبرماركت.
*****
لكم اطيب الامنيات
وشكر لك تقديرك الكبير
مااصعبها من لحظات
ومااقساها من ذكريات
حين نخطط للحياة بمقاييسنا المعقولة ونرسم بألواننا الجميلة الزاهية للغد البعيد حـُلما صغيرا ً بسيطاً لايكلف الزمن ولايرهقه نجد هناك من لايعشق الرسم ولا الألوان ليشوه جمال ذلك الحلم الذي رسمناه بريشته المكسورة وألوانه المعتمة
لاادري .. هل هي الأقدار بالفعل من تتربص بالأحلام ؟
ام ان هناك يداً خفية بمخالب معقوفة قاسية تغرسها في صميم كل لوحات البسطاء
تباً لمن يقتل الحب بكلمة
وتباً لمن يحيد فراشات الصباح عن مسارها
وتباً لمن ينحــُر الأحلام في مهدها
ويعيش على لعق دماء الإنسانية كمصاصي الدماء
وتبا للأرواح والعقول المتعفنة التي تقتل الإبداع وتصادر الحريات
ولاعزاء لنا
لأننا مكناهم من عقولنا وقلوبنا واحلامنا فاغتالونا ........ الا مارحم ربي
اهديـــك كما أهديتنـــي استاذي
التعديل الأخير تم بواسطة ام فيصل ; 27-01-2010 الساعة 06:43 AM
ما احلاها من هدية تسر الروح في معانيها
لانها تنطق بالصدق وحقيقة ما يجري في العالم البشري
بيْ حنينٌ لنواعير الصِّبا
كيف لي أجمعُ ماءً سُكِبا ؟
راعني أن َّ زهوري ذبلتْ
ونميري كاد أنْ ينتضِبا
ودجا بين جفوني قمرٌ
كان يُغوي بالسهاد الهُدُبا
فمتى ياصاحبي يجمعنا
موعدٌ يملأ روحي شُهُبا ؟
الأستاذة الأديبة المبدعة أم فيصل
قال لي النهر : أنا ابن الينبوع ...
لولا الينبوع ماكان النهر ... كفى لنهري فخارا أن يكون وليد ينبوعك سيدتي القاصة المائزة ...
أنيخ عند عتبة بابك قوافل شكري وامتناني .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)