اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي إبراهيم مشاهدة المشاركة


مساؤك المشوب بالالم


أجملُ ما في وجهي
أنهُ مشرقا
بنورك .
***

هكذا
كلما أرسلتكِ إليّ
غارتْ خطاكِ
وحلاً في الطريقْ .
***
ثم أني
أمهلتكِ
قمراً بحالهِ
ولم تُضيئي .
***
تطوفينَ حولي
وترجميني
أيّ مؤمنة أنتِ .
***
و أنتِ
القادرةُ
على كل شيئ .
***
و أنتِ
كلما انثنيتِ
جئتني بأسبابِ
الوقوف ْ .
***
أيّ قدرٍ رماني
عند شطآنكِ المالحة
أيتها البلاد .
***
أرتقي سلمكِ
درجة درجة
في سبيلي إليّْ .
***
حتى أني
افترضتُكِ صدفةً
ِ كي لا أؤمن
ِ . بك
***
قلتُ لكِ
لا يعزف نايي
الألحانَ الباردة .
***
أنا لا أثقُ بصحوتي
. نامي
***
قلتُ لكِ
أرجئي حكمتكِ
إلى ما بعدَ بعدَ
جنوني .
***
هكذا
كلما جئتكِ بواحدي
أتيتِني
على أربعتكِ .
***
هكذا

كلما ماجَ بحركِ
أغدقتُ زبدي
ِ . عليك
***
أنتفضُ كحضرتكِ
كلما حلَّ زماني
في مكانكِ .
***
تذكّري
أنتِ من جئتِني
بحبٍ
ذي جهاتٍ أربعْ .
***
و لكِ
أن تجعليني
عضواً زائداً
فيكِ .
***
تذكّري
أني جئتُ قدميكِ
بخطىً لا تتقنُ
فنَّ الرجوع .
***
تُفرغيني
كلما امتلأتُ بكِ
كأنكِ
مصدر الماء والنار .
***
استيقظَ مطري باكراً
هذا اليوم
تبللي .
***
أرتقيكِ
تمرةً تمرةً
كأني
في مقام النخيل .
***
و لي مطرٌ
يُعيدني
إلى شتائكِ .
***
كلما
سطوتُ عليكِ بسيفي
سطتْ عليَّ
مدينتكِ .
***
أنالكِ كلما تناولتِني
أيّ صيادة
أنتِ .
**

********

ولاح لي ناظرك من هناك

وترتسم على محياك

ابتسامة الأمل والوجع

يناديني صمتك

وموج البحر بعينك

يعلن عن بداية رحلة


ترسو بنا على شواطئ

الحب الأزلي

فأدنو منك

ونكون قاب قوسين

وأعمق

من لحظة

غرق

_____________

الحرف والحب ورحلة الارتقاء استمتعنا معك دكتور علي ابراهيم بهذه الرحله على شواطئ همسك الأخاذ

أنحني بكل فخر لما تضعه هنا دكتور

أشجان مرت من هنا