وانهمَرَتْ من عينيها دمعتان
أحرقَتْ منها ورودَ الوجنتين
وسقَتْ كَرَزَ الشفتين
وهو يرمُقُها
يتحَرَّق
ليصلَ لتلك الثمرةِ اليانعة
يحاولُ صيدَها
فهي محتاجة
وهو أيضاً
ولكن شتّان ما بين الحاجتين
فالأولى هي براءةٌ بحاجةٍ لرغيف
تقي به أطفالَها من الموت
والآخرُ حاجتُه إشباعُ جشعٍٍ دنيء
لا يعرفُ للطهرِمعنى
وبين هذا وذاك
صراعٌ ضحيّتُه
الإنسانيةُ الجريحة
~~~~~~~~~~
لوحة خالدة
تحكي وجع الواقع
تقديري واحترامي
مريم عودة



رد مع اقتباس