شيخٌ في رداء الإرادة رغم ألغام الحرمان الموقوتة يتساءل :
هل غادر الادباء ساحات ِ الكلام ْ
هل قاوموا
هل عايشوا حلقات السلاسل ِ
في سجون الظلام ْ
هل أعلنوا إفلاسَهمْ
أم أنهم رضخوا لإعلان السلامْ ؟ !
*******
أدباء هذا العصر قوادونَ
مأجورونَ
أبواقٌ لأصحابِ الجلالةِ
أغبياءٌ كالنعامْ
ادباء هذا العصر ِ
قد ركبوا معا
سفنَ الخلاعةِ والنذالةِ
في خليج ِالعمِّ سام ْ
********
خذ يا رفيقَ العمر ِمجدافي
لتكملَ رحلتي
وارحل رعاكَ اللهُ
عن فوضى " النظامْ "
*
****
حياك الله اخي الشاعر ناصر الشيخ ناصر معنا على الفرات
مفرداتك الشعرية عذبة ومنتقاة ، أرجو أن تعذرني لأنني انقطعت عن متابعة نصوصك الرائعة .
دمت بألف خير





رد مع اقتباس